الجزائر

هل تتخيل ماهي مهنة هذه الفتاة المصرية؟ .. ستُصدم حتماً!


هل تتخيل ماهي مهنة هذه الفتاة المصرية؟ .. ستُصدم حتماً!
دفعها حبها للمهنة إلى تقمص دور الرجال، والقيام بأصعب المهام في عملها كميكانيكية بورشة أبيها في محافظة الأقصر في مصر، متحدية المجتمع الصعيدي المصري الذي يُعد أكثر ارتباطًا بالعادات والتقاليد، في خطوة منها لإثبات وجودها دون النظر إلى طبيعة المهنة التي تكون أشد ارتباطًا بالرجال المعتادين على العمل الشاق.«لقاء مصطفى صلاح أحمد الخولي»، من مدينة إسنا بمحافظة الأقصر المصرية، حاصلة على دبلوم تجارة، تربت في أسرة بسيطة، تعمل في مهنة الميكانيكا منذ ثماني سنوات عندما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، لتصبح محترفة بالمهنة عندما بلغت ال19 عامًا، باعتمادها على الدورات التدريبية لتحسين ما تدركه عن المهنة، لتتحول إلى ظاهرة إيجابية تتحدث عنها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بل وقد يتخذها عدد من الفتيات الصعيدية قدوة خلال السنوات المقبلة، بتغيير منطلق أفكارهم بأن الفتاة نهاية مطافها هو خدمة زوجها بالمنزل.وقالت «لقاء» إنها بدأت العمل في ورشة والدها كمساعدة فقط في المرحلة الابتدائية، ولكنها لم تدرك أنها ستحب المهنة، ثم خاضت رحلة حبها، مشيرة إلى أنها سعيدة بخوضها تلك الرحلة لأنها أدت إلى تحقيق ذاتها بأنها أصبحت تفهم في الميكانيا بشكل جيد، قائلة: «فخورة بنومتي تحت العربيات.. أنا الأول كنت بفك واربط بس دلوقت بقيت فاهمة أنا بعمل إيه.. وبقيت ثابتة الخطى في المهنة. وأضافت أنها تعمل على تطوير نفسها من خلال التدريب في عدد من المراكز ومنها المراكز الكورية ومركز BMW، الذي استفادت منه كثيرا واعتبرته نقلة في حياتها العملية لما له من دور في تدريبها على سيارات حديثة، متمنية أن تدرس الهندسة لتنهي عملية تطوير نفسها وافتتاح مركز لإصلاح السيارات مجهز بأحد الأجهزة، مشيرة إلى أن أسرتها تسعى دائما إلى تشجيعها على العمل، وهو ما أدى إلى وصولها لتلك المرحلة المتطورة. وطالبت الفتاة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بافتتاح مشروعها وهو عبارة عن مركز إصلاح للسيارات وتدريب الفتيات، لافتة إلى أن نظرة المجتمع لها بدأت تتغير في السنوات الأخيرة وفازت بجائزة ستات اوورد كمركز أول من مركز القاهرة لتنمية حقوق الإنسان، كما تم تكريمها من مؤسسة «الوكالة نيوز».يشار إلى أن لقاء الخولي، أصبحت في الفترة الأخيرة حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وعقدت عددًا من اللقاءات التليفزيونية لشرح تفاصيل رحلتها مع مهنة الميكانيكا، الأمر الذي أدى إلى تقدير عدد كبير من متابعيها لجهودها، واعتبروه نقلة في حياة المرأة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)