مغضوب عليهم في الحرية ومدللون في السجون شريحة الهاتف محشوة في الخبز ومحبوسون يتمتعون بمختلف أنواع اللحوم على الرصيف المحاذي لسجن الحراش بالعاصمة، تجلس أمهات وفتيات في عمر الزهور، في لباس رث.. نساء يضعن "العجار" وأخريات أنيقات ومحافظات على آخر صيحات الموضة، تجد مواطنين من كل حدب وصوب حضروا لزيارة فلذات أكبادهم أو شركاء حياتهم الذين يقضون عقوبات على أخطاء وجرائم ارتكبوها منذ سنوات، وتجد عزيمة أمهات وآباء يتعدى سنهم ال70 وال80 سنة صلبة، بعدما واصلوا على مدى سنوات من دخول أبنائهم السجون، تأدية "واجب" الزيارة وإيصال "القفة" المنتظرة إلى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مريم شرايطية
المصدر : www.elkhabar.com