نواب البرلمان فارغين شغل

لم يجد بعض نواب البرلمان من وسيلة للظهور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وصفحات الجرائد، سوى طرح أسئلة كتابية على الوزير الأول ووزراء الحكومة لا علاقة لها بانشغالات المواطن ولا حتى لها بواقعه المعيشي للمواطن، وهو الأمر الذي استغرب له بعض أعضاء الطاقم الحكومي للمستوى الذي بلغته بعض أسئلة نواب ممثلي الشعب الذين وصل الأمر بأحدهم إلى الطلب من وزير الشؤون الدينية والأوقاف إصدار تعليمة للرقاة الشرعيين لاستصدار شهادة طبية وعطل مرضية للمواطنين الذين يصابون بالمس، لكون الأطباء لا يعترفون بهذا الأخير كمرض.ويبدو أن هؤلاء النواب يطبقون سياسة التشهير بأنفسهم حتى لو بأسئلة «بايخة» وإجابتها معروفة مسبقا، حسبما تقتضيه القوانين، فإلى متى تستمر هذه المهازل وسط ممثلي الشعب؟