*نلعب ورقة الصعود بخزينة فارغة*

لا يخفى على أحد من محبي المثالية ما عاشه الفريق مباشرة بعد سقوطه من القسم الوطني هواة الى ما بين الرابطات وما عاناه من ويلات التسيير العشوائي والذي كاد أن يعصف به الى جحيم القسم الجهوي نهاية موسم 2016-2017.ولم يتدارك أحد الوضع في الموسم الموالي وبدات الكارثة بحصد ليديال ل3 نقاط فقط من فوز على البساط في غياب الخصم عين الحجر في الجولة الاولى حتى تم سخب الثقة من الديركتوا الذي كان يسير الفريق وتنصيب ديركتوار آخر شهر نوفمبر بعد الجولة التاسعة وعلى رأسه حميد اسماعيل 34 سنة في العمر.في دردشة قصيرة مع جريدتنا طرحنا عليه بعض الاسئلةكيف كانت لك فكرة رئاسة النادي ؟
أنا مناصر للمثالية بالدرجة الأولى... وغيرتي على الفريق لم تتركني أراه يعاني للموسم القاني على التوالي بعد سقوطه ولدى اتصال بعض الأنصار تم سحب الثقة من الادارة السابقة وتعييني من قبل السلطات الولائية ورفقة بعض الشبان حاولنا قدر المستطاع إخراج الفريق من عنق الزجاجة ورويدا رويدا وبفضل العمل الجماعي والطاقم الفني خاصة بعد مجيئ محمد قداوي وإقحام لاعبين من الفئات الصغرى تمكن الفريق من احتلال المرتبة السابعة مناصفة مع عين الحجر
وماذا عن هذا الموسم ؟
الموسم الحالي لا يخلو من المشاكل أولها المالية التي باتت تخنق الفريق الذي أسيّره من مالي الخاص وبمساعدة صديقي عثمان سليماني وبعض محبي الفريق .ولا سنتيم واحد دخل الخزينة منذ تولي رئاسة الفريق شهر نوفمبر من العام الماضي والديون تتراكم شيئا فشيئا حتى فاقت اليوم أكثر من مليار ونصف منها ديون الموسم الماضي ومستحقات الادارة السابقة
ورغم ذلك الفريق في حالة جيدة من حيث النتائج ...
فعلا وهذا بفضل المجهودات التي يقوم كل واحد في منصبه.لقد وضعنا نصب أعيننا لعب ورقة الصعود وقمنا باستقدام لاعبين منهم أصحاب الخبرة امثال مني،بودلال للعمل إالى جانب الحارس المخضرم خلادي اسماعيل للاحاطة بزملائهم الشبان مثل عبو،طاهر،طابلوت وبن يمينه وحمدادو وعامر والحارسين مغربي ودحماني وغيرهم
الفريق في الريادة ألا تخيفكم الأزمة المالية ؟
طبعا الازمة المالية تقلقنا كثيرا والمصاريف ترتفع لان النتائج الايجابية موجودة والمثالية رائدة للترتيب بعد 11 جولة ويزاحمها عدة فرق مثل اتحاد تلمسان تموشنت وسيق كل هذا بفضل اللاعبين والطاقم الفني والمساندة الدائمة من الانصار داخل وخارج الديار وخوفي من ما يخبؤه المستقبل وتفعل الازمة فعلتها ناهيك عن شبه الانصار والمعارضين المتربصين لأول تعثر للفريق.بيد اني أريد أن أنوه بالثقة التي يضعها اللاعبون في شخصي وهم متفهمون الوضع المالي المزري وأشكرهم على صبرهم وأقول لهم انني سأكون عند وعودي وثقتي فيهم أيضا متبادلة
هل من نداء ؟
نعم ندائي الى السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية ومديرية الشباب والرياضة لمساعدة مثالية تيغنيف لانها في الوقت الراهن هي الفريق الوحيد الذي يسجل بداية قوية في بطولته ويلعب ورقة الصعود أمام صمت من السلطات البلدية ورئيس مجلسها الشعبي الذي يعيش انسدادا منذ أكثر من أربعة أشهر ودخلت الحسابات الشخصية التي لا تخدم فريق أكثر من 70 ألف نسمة معظمها شباب يتنفسون كرة القدم ويعشقون المثالية.