الجزائر

نقل 20 أستاذا متعاقدا إلى المستشفى بسبب تدهور وضعهم الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام



نقل 20 أستاذا متعاقدا إلى المستشفى بسبب تدهور وضعهم الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام
كشف أمس بشير سعيد، الناطق باسم الأساتذة المتعاقدين، عن نقل 20 أستاذا إلى المستشفى بعد تدهور وضعهم الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام، مؤكدا تمسكهم بموقفهم ومطالبهم إلى حين إنصافهم.أوضح بشير سعيد في تصريح ل "السلام" أن إمكانية تعرض مزيد من الأساتذة المتعاقدين المضربين عن الطعام لانتكاسة صحية وارد جدا، في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية لمطلبهم الوحيد القائل بإدماجهم دون اجتياز مسابقة التوظيف المبرمجة أواخر شهر أفريل الجاري.كما أعرب محدثنا عن أمله في تدخل، الوزير الأول، عبد المالك سلال، لإنصافهم من خلال مبادرته بقرار سياسي يقضي بإدماجهم وتوظيفهم مباشرة من خلال تثمين الخبرة المكتسبة، وبالتالي القضاء على المشكلة من جذوها، وعدم الاكتفاء بالحلول الترقيعية التي لا تخدم هذه الفئة وأبقتها في معاناة لسنوات طويلة.في السياق ذاته تأسف الناطق باسم الأساتذة المتعاقدين، على الوضعية التي وصل إليها الأساتذة المتعاقدون في بودواو، خاصة مع تهاطل الأمطار خلال اليومين الأخيرين، وإصابة الكثير منهم بالمرض، وقال "كل هذه المعاناة لم تمنعهم من مواصلة اعتصامهم".من جهته، دعا الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف" أمس، الحكومة إلى التدخل لتسوية ملف المتعاقدين، محذرا من عواقب التماطل في معالجته، وأكد في بيان له أمس تحوز "السلام" نسخة منه على ضرورة تعامل الحكومة مع الوضع بعقلانية تفاديا لأي إنزلاقات قد تشكل عبئا جديدا على المنظومة التربوية، هذا بعدما جدد البيان ذاته وقوف "أونباف" إلى جانب الأساتذة المتعاقدين ودعمهم في نضالهم.الأساتذة المتعاقدون ينتفضون في عدة ولايات دعما لزملائهم في بودواو.. هذا ونظم الأساتذة المتعاقدون بولاية عنابة وقفة إحتجاجية أمام مقر مديرية التربية بالولاية دامت ثلاثة أيام، تضامنا مع زملائهم الذين دخلوا في إضراب عن الطعام في بودواو، حالهم حال نظرائهم في ولايتي الأغواط وباتنة الذين خرجوا في مسيرة سلمية جابت أكبر شوارع عاصمتي الولايتين تنديدا بتجاهل بن غبريط لمعاناة زملائهم المضربين عن الطعام والذين تم نقل 20 منهم إلى المستشفى لتدهور وضعه الصحي كما ذكرنا آنفا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)