الجزائر - A la une

نقطة صدام : الربيع «البوذي» في بورما..



عكس التعبئة العامة التي افتعلت مجازرها قنوات الخليج بليبيا، حين استعانت كل من جزيرة قطر وعربية أمراء النفط و«سي أن أن» أمريكا، بشهود عيان، كانوا يتواصلون مع جثث مفترضة من وراء «مكيف» هوائي وعكس الستة آلاف جثة التي تم اختراعها في الزاوية وفي بنغازي في بداية الفوضى الليبية وذلك لغاية في نفس «ناتو» كان يسعى لتغطية مقاصفه بجثث وهمية، عكس كل ما تم التفاعل معه أمميا في مزارع «الربيع العربي» حيث أصبح الإعلام الفضائي المدول يشتري صور الجثث بالأورو والدولار، فإن مذابح «بورما»، حيث آلاف المسلمين ينحرون ويحرقون أحياء، قضية لا تعني إلا قناصيها..
أمريكا التي أقامت «ليبيا» ولم تقعدها بحجة انتصارها للعزل من «قذافي» قالوا عنه طاغية، فلم يهدأ بالها إلا بعد أن عايشت نحر القذافي علنا بأيدي «رعاة» القوم، والأمم المتحدة التي تأثرت لحال الإنسان في أكثر من قطر «عربي» خدمة لربيع «الفوضى الخلاقة»، كل هؤلاء، لم تحرك فيهم مذابح»بورما» ولا لحظة عطفا وشفقة، فذبائح بورما، لا تقع في خط «النفط» الجغرافي، ولو أن «بؤرة» بورما، كانت في مكان توتر نفطي، لثار العالم برمته للإنسانية المنتكهة، لكن ولأن الوضع ما هو «بوذي» عليه، فلكم الله يا مسلمي بورما..
باستثناء بعض الأخبار العابرة التي تم تناولها في أشرطة القنوات الفضائية، وعدا مواقف غير رسمية من هيئات هالها ما يجري من تصفية دينية وعرقية للمسلمين، فإن لا أحد يعنيه ما يدمي القلب والعين..أنهم يتعلمون القتل في مسلمي بورما، فأين مسمى «الربيع العربي» وقادته من «بورما» أصبح فيها النحر «ربيعا بوذيا»؟
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)