الجزائر - A la une

نقص الأعلاف وقلة المساحات الرعوية بسطيف




نقص الأعلاف وقلة المساحات الرعوية بسطيف
يشتكي منتجو الحليب ومربو الأبقار بولاية سطيف، من بعض النقائص التي تعيق التطور الطبيعي لهذا الميدان، الذي يعرف تزايدا في الإقبال، من طرف الفلاحين، وهو ما أهل الولاية بأن تكون ممونا هاما لولايات عديدة مجاورة.يعد مشكل نقص الأعلاف وقلة المساحات الرعوية من أبرز النقائص والمعيقات التي تقف حجرعثرة مسيرة الفلاح، إلى جانب نوعية الأبقار المستوردة من الخارج، قلة الدعم في مجال الأعلاف، وجود شكاوي من طرف الفلاحين في مجال توزيع البذور والعلف من طرف الجهات المعنية، رفض استلام الحليب من طرف وحدات التحويل ربيعا، بسبب كثرة الإنتاج في تلك الفترة، عدم وجود مخابر متخصصة، وعدم وجود أنواع من اللقاحات، عدم قدرة المربين على مصاريف التأمين، وتهرب بعض المربين من عمليات المراقبة للجهات المعنية وما تحمله من تبعات على الصحة العمومية، عدم وجود رقابة دائمة ومستمرة حسب اللجنة المعنية، قد يؤدي للتلاعب في الدعم، كما هو الحال بالنسبة لعدم وجود لجنة متابعة بالغرفة المعنية من أجل التحقيق، ما يفتح باب التحايل. وتوجد معيقات كثيرة أخرى تتعلق بطريقة التربية من طرف المربين، الذين اشتكوا سابقا من انتشار عشوائي لجثث الأبقار في بعض المناطق، وتضمنت الانشغالات المرفوعة نقص المرشدين الفلاحين الذين استاؤوا من شرط 50 بقرة مع التلقيح مقابل الشعير، واعتبروه شرطا تعجيزيا، خاصة بالنسبة للذين يملكون أقل من هذا العدد وتبقى الكثير من المعيقات قائمة، تنتظر تدخلا جادا من قبل الجهات المعنية إن هي أرادت الاستمرار في دفع عجلة ميدان تربية الأبقار والأبقار المنتجة للحليب.مع العلم أن عدد الفلاحين بمنطقة سطيف في هذا المجال، وقد وصل إلى 4100 مربي، يملكون في مجملهم أزيد من 128 ألف رأسا من البقر منها حوالي 79 ألف بقرة حلوب، يجمع حليبها 150 مجمعا يسوق منتوجها لحوالي 07 وحدات تحويل عبر الولاية، وفقا لما ورد في تقرير لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي، فيما تنتج الولاية حوالي 300 مليون لتر من الحليب وتستفيد منه ولاية سطيف، وست ولايات مجاورة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)