نقاش حاد حول المدارس الخاصة بالعاصمة

أكد رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، محمد الطاهر ديلمي، أنه لا فرق بين المدارس الخاصة ونظيرتها العمومية، مشيرا إلى أنها مكملة للمدارس العمومية وهي فضاء كبير وليس هناك مفاضلة بين التعليم الخاص والعام.وأوضح ديلمي، بحضور ممثلين عن هذه المدارس الخاصة وممثلي مديريات التربية الثلاث في العاصمة، خلال لقاء تشاوري أن هناك سلبيات وإيجابيات في القطاع الخاص والعام، وبالتالي فنحن نسعى إلى إيجاد حلول وعدم التسامح بالتلاعب بمصير الطفل.من جانبه ممثل مديرية التربية وسط أشار في مستهل حديثه إلى أن المدارس الخاصة حديثة النشأة، وعلى العموم كل المدارس المعتمدة على مستوى وسط الجزائر تطبق التعليمة التي جاءت في دفتر الشروط وهي مسيرة من طرف كفاءات منها متقاعدون وجامعيون.للإشارة فالجزائر وسط بها أكثر من 38 مؤسسة خاصة معتمدة بشكل رسمي طبقا للمنشور الوزاري، وتشارك هذه المدارس في مختلف النشاطات التي تنظمها المديرية. كما أضاف المعني أن هناك أكثر من 8 آلاف متمدرس على مستوى المدارس الخاصة بوسط الجزائر، كما يخضع التلاميذ للامتحانات الرسمية التي تنظمها وزارة التربية، أما على مستوى غرب الجزائر ففيها اكبر عدد من المدارس الحرة عددها حوالي 86 مؤسسة تربوية، وشرق الجزائر بها 28 مدرسة خاصة. وعليه أضاف المتدخلين أن مشاكل المدارس الخاصة هي نفسها مشاكل المدارس العمومية، وبالتالي فهذه الندوة ستعطي دفعا كبيرا للمدارس الخاصة، خاصة أن هناك ندوة ولائية ستعقد في شهر مارس سيكون لها مفعول كبير على القطاع التربوي.