نقابة الأسلاك المشتركة تدعو بن غبريط للحد من سلوكات هيئة العمل الإداري بوهران

دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية المسؤولة الأولى عن القطاع بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان للحد من سلوكات هيئة العمل الإدري التربوي لولاية وهران ضد العمال المهنيين، والتصدي لكل من سولت له نفسه المساس بكرامة كل عمال قطاع التربية دون استثناء داخل المدرسة العمومية.ومن خلال البيان الاستنكاري الشديد اللهجة، الصادر عن بحاري علي، رئيس المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية حول، اعتبر فيه هذا الأخير أن ما يحدث بوهران سلوكات غير مقبولة تجاه نساء ورجال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ”من ممارسات بقايا مدير التربية السابق لهذه الولاية، كما أننا نعبر عن سخطنا للازدواجية ودور المتفرج التي تنهجه مديرية التربية لهذه الولاية في التعامل مع وضعية ومشاكل هذه الفئة من العمال ببعض التربويين الذين عاثوا في القطاع فساد”. واستنكر بحاري وبشدة غياب المسؤولية لبعض المحسوبين على مديرية التربية لولاية وهران ”وبالأخص الأمين العام الذي يتطاول على العمال البسطاء التي نختصرها في قضية العامل المهني صنف 2 من مؤسسة بئر الجير 1 الذي ارتكب خطأ مدنيا وليس مهنيا، الذي فصلت فيه العدالة، مثل ما يروج في أذهان بعض الذين يدفعون بالقطاع إلى التعفن بهذه المديرية من خلال بعض القضايا التي تخل بسمعة القطاع، ونقتصرها أيضا في قضية مدير متوسطة الذي قام بتزوير شهادة انتقال مستوى دراسي سنة ثالثة إلى السنة الرابعة متوسط ولقد تبع من طرف العدالة وحكم عليه بسنتين حبسا نافذا في الحكم الابتدائي، وعند الاستئناف حكم عليه بسنة تحت الحراسة ومديرية التربية لم تتخذ أي إجراء ضده، رغم أنه خطأ مهني من الدرجة الثالثة ويقوم بتسيير المؤسسة التربوية إلى يومنا”، يضيف بحاري الذي أشار كذلك إلى الأستاذ الذي ارتكب خطأ من الدرجة الثالثة بتزويره كشف نقاط تلميذة وأوقف متلبسا داخل سيارته من طرف الدرك الوطني وقدم للعدالة وحكم عليه بستة أشهر نافذة وبعد إكمال عقوبته أعادوا به للميدان.وأكد بحاري أن الحملة المسعورة والمغرضة وغير المسبوقة ضد المكتب الولائي للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية لولاية وهران، من قبل أحد التجمعات التي تتدثر بثياب ”هيئة”. وإذ نسجل في النقابة استنكارنا الشديد وإدانتنا القوية لهذه الحملة التي تحاول النيل من سمعة نشطائها وأعضاء مكتبها الولائي لولاية وهران.وحذّر بحاري من ”توريط مدير التربية الجديد مع تنظيمنا النقابي”، لن يتأتى لهم ذلك، ”كما أننا ندين ميول هؤلاء المسؤولين لبض التنظيمات النقابية التي هي في الأصل ليست لها صلة لا من بعيد ولا من قريب مع هذه الفئة”.