نقابة أساتذة التعليم التقني تنتقد نفسها

حولت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية اهتمامها عقب الفشل الذي خرجت به لقاءاتها مع الوزارة إلى ممثلي القاعدة العمالية، الذين لم يبادروا بالدفاع عن مطالبهم المهنية والاجتماعية. اعتبرت اللجنة في بيان لها اللقاءات التي جمعتها شهر أوت مع الوزيرة نورية بن غبريط "بعيدة كل البعد عن مطالب أساتذة التعليم التقني وتحوي مغالطات كثيرة"، ما يعكس طبيعة السياسة المنتهجة و"نية الوزارة في عدم دراسة المطالب والاكتفاء بالمحاضر المعدة مسبقا". في مقابل تحميل النقابيين مسؤولية عدم نجاح اللقاءات، على اعتبار أنهم لم يؤدوا دورهم كممثلين عن أساتذة التعليم التقني والأيلين للزوال، واكتفوا بحضورهم الشكلي في مختلف الاجتماعات التي برمجت مع الوصاية، ما حال دون تمكن الفئات المعنية حسب ما ورد في البيان من الحصول على الإدماج في سلك الحائزين على شهادة الكفاءة المهنية، وكذا استفادتهم من الترقية في الرتب المستحدثة التي تتبع تعيينهم في مناصب أساتذة التعليم الثانوي، والتي تقرها القوانين الأساسية.