نقابات التربية تمنح بن غبريط فرصة إنقاذ السنة الدراسية السبت القادم

قررت نقابات التربية الاستجابة للقاء الوطني الذي دعت إليه وزيرة القطاع السبت القادم، على أن يكون جادا وخاليا من أي مناورات تهدف إلى كسر الإضرابات وربح الوقت، كفرصة أخيرة تمنح لها من اجل تدارك تعفّن الأوضاع المهدّد لسير لسنة الدراسية.اجمع الشركاء الاجتماعيون المنضوون تحت لواء تكتل النقابات السبع مقاطعة اللقاءات الولائية التي أعلنت عنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس على هامس افتتاح أشغال البرلمان، حيث اعتبرت النقابات على لسان مسعود عمراوي المكلف بالإعلام في نقابة" انباف" هذه اللقاءات التي ستنظمها مديريات التربية مع المكاتب الولائية للنقابات" مجرد لقاءات شكلية لإقناع الرأي العام، أن وزارة التربية تقوم بما يجب عليها من اجل إرضاء النقابات، في محاولة منها إلى تحميلها مسؤولية استمرار الإضرابات وتعرقل سير السنة الدراسية، ونحن لسنا في حاجة إلى ذلك، في حين ستشارك النقابات كل واحدة منها على حدا في لقاء السبت القادم ".وأردف المتحدث، " الكرة في مرمى السلطات العمومية، وفي حال تعنتها لا حل أمامنا إلا الاحتجاج والإضراب، إلى حين تجسيد مطالب أساتذة" انباف " والتكتل "، ليجدد بذلك التأكيد على مضي نقابات التكتل في إضراب 9 مارس مع منح وزيرة التربية فرصة تدارك ذلك .وهو ما ذهب إليه رئيس نقابة "سنابست" مزيان مريان، بقوله" سنقاطع اللقاءات الولائية إلا أننا سنشارك في لقاء السبت، بهدف إيجاد حلول للمشاكل المطروحة وفرض تجسيد مطالبنا، لان المدرسة الجزائرية لا تعاني فقط من الإضرابات وتجاهل الوزارة بل هناك تراكم للملفات". وعن وجود ناطق رسمي باسم التكتل قال مزيان" لا يوجد ناطق رسمي"، ما يفسر التضارب المسجل أحيانا في تصريحات ممثلي النقابات ويهدد وحدة التكتل.