حين تستفيق الذكرياتتراود ليلي عن نفسهفيفرش لها جسرا أطول من عمر السؤالوتنزف جفونهأرقا وسفرا في الأدغالكيف لا أشبه ظلي الصامتالمسافر بلا جدالكيف تعريني قصائديوتجزئني حرفا حرفاو لا تبقي لي من جنتيغير ورقي أخصف منه عليفلا خيوط العنكبوت تحمي الشعراءو لا الحمام يصون رسائل تحت الماءأما كان ينبغي أن أهاجر ذاك المساءو قد تآكلت الظلال و تصدعت من حولي المراياو شاخت الآما لألأني نبذت بالعراءو ما من شجر اليقطينينبت على جسدي الآمانأم هي الترهات تطوقنيتنحرني قربانا لكل شتاءيشتهيني ويعبرني دونما عناءفأبحث عن فصلي الجميلعن لوني عن ثوبيعن شيء يشبهنييشعرني بالانتماءفقد سئمت الرحيلثم ها حروفي تخونني بالغيبعند الأصيل وحين أرغب في البوحو حين مل مني البكاءوها صوتي يفقدنيفي جنون الضوضاءحين ينبغي للشعراء ألا يموتوا موتة البعيروأن ينتحروا بسيوفهمبدل العويل..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة بن عجمية سيدي محمد بن علي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz