نشأة الشعر الجاهلي و غنائيته

ملخص دروس الشعر الجاهلي :

1- نشأة الشعر الجاهلي :
النقاد القدامى :
الاصمعي : قدره ب 400 سنة قبل الاسلام

الجاحظ : قدره من 150 الى 200 سنة قبل الاسلام
نقاد العصر الحديث :
الدكتور علي البطل حين
حدده على وجه التقريب والمحافظة الشديدة 1000 سنة قبل الإسلام

1-تطور القصيدة من حيث الشكل :
يرى الدراسون ان اقدم بحور القصيدة القديمة هي التي تتكون من تفعيلة واحدة مثل الرجز و الكامل و الرمل و الخبب
ثم تلتها فيما بعد بحور التفعيلتين كالطويل و البسيط
شوقي ضيف اعترض على ان يكون الرجز أول بحور القصيدة العربية و اعتبره مجرد افتراض
و عموما فقد بدأت القصيدة العربية بالسجع الموزون ثم الرجز الذي استخدم في حداء الابل اولا ثم استخدم في الاغراض الاخرى
كما ان البحور الاخرى ذات التفعيلة الواحدة سبقت البحور ذات التفعيلتين

2-الموسيقى و غنائية الشعر الجاهلي :
جورجي زيدان
يرجع نشأة الموسقى في الشعر الجاهلي الى امرئ القيس و تأثره بالرومان و اليونان في رحلته الى تلك البلاد
هذا الرأي فيه مغالطة لأن :
أ- الشعر الجاهلي أقدم من امرئ القيس
ب- امرئ القيس لم يذهب الى الرومان الا مرة واحدة
ج-الاوزان الشعرية عند الرومان و اليونان تختلف عن اوزان العرب
اذا كنا نرى الشعر اليوم : غنائي و تعليمي و قصصي و تمثيلي
فان الشعر الجاهلي غنائي لأنه جاء ذاتيا و يصور نفسية الفرد و ماتجيش به من عواطف و أحاسيس
د.احمد الخوفي يرى أن الشعر و الغناء قد ارتبطى ارتباطا وثيقا
فالاعشى كان يتغنى بشعره على صنج و الصنج آلة موسيقية و لذا سمي صناجة العرب
في الشعر العربي القديم اثباتات تدل على ان الشعر كان يغنى و من ذلك قول حسان بن ثابت :
تغن بالشعر اما أنت قائله ان الغناء لهذا الشعر مضمار
د.شوقي ضيف يرى ان بقايا غنائية الشعر الجاهلي باقية في 3 اشياء و هي :
1-القافية 2- التصريع 3-التقطيع الصوتي
البهيتي يرى أن الشعر و الغناء اقترنا قديما ثم انتهيا الى الانفصال فسار كل في مسيرته