الجزائر - A la une

نداءات متكررة بباتنة للسلطات المحلية والجمعيات الناشطة لتنظيف البالوعات


تحسبا لدخول فصل الشتاء
توجه، العشرات من المسؤولين المحليين بولاية باتنة لساكنة ولاية باتنة، بندائهم بضرورة اخذ الاعتبار والقيمة لكل البالوعات المتواجدة عبر كامل تراب الولاية وهذا لما لها أهمية كبيرة في امتصاص كميات معتبرة من مياه الأمطار خاصة وأننا مقبلين على فصل الشتاء وتهاطل الأمطار، وهذا بعد الفيضانات التي شهدتها الولاية مؤخرا استدعت تدخل وبرمجة زيارة وزير الموارد المائية لها. ويقع، على عاتق المواطنين ضرورة إعطاء أهمية للبالوعات وتنظيفها من كل الأتربة والأوساخ لكي تكون دائما جاهزة لاحتواء كميات الأمطار، حيث أن العديد من المواطنين اللذين غاب عنهم حس المسؤولية تجدهم يغلقون البالوعات ويسدونها وهو الشيء الذي يساهم في ارتفاع مستوى المياه وحدوث الفيضانات.
وقد سجل، أعوان مختلف بلديات الولاية باتنة، اختفاء غامضا لأغلب البالوعات الحديدية الخاصة بالصرف الصحي ومياه الأمطار، حيث طالب المواطنون من المصالح المعنية فتح تحقيق معمق في هذه السرقات خاصة وان غياب البالوعات تسبب في حوادث مرور أليمة وسقوط للأطفال بعد اختفاء أغطيتها الحديدية، حيث تحولت إلى مجرد بالوعات مفتوحة على الهواء الطلق يتعرض كل من يمر عليها إلى السقوط بداخله.
كما عبرت مختلف المصالح بالبلديات عن استيائها لمثل هذه السرقات التي غالبا ما تقع في الفترات الليلية بعيدا عن أعين مصالح الأمن والمواطنين، والتي استفحلت في الآونة الأخيرة، حيث يتفاجأ السكان باختفاء للشبابيك الحديدة للبالوعات من حي لأخر كما يحدث في باتنة، عين التوتة، بريكة وغيرها.
وعقب، الفيضانات التي مست العديد من بلديات الولاية سارعت العشرات من الجمعيات الناشطة بالولاية الى حملات تطوعية لتنظيف البالوعات والتي شارك فيها المواطنون إلى جانب المساهمة المادية للسلطات المحلية التي وفرت الوسائل والتجهيزات لإنجاح هاته العملية الهامة .
جمعية أمل لمساعدة مرضى السرطان توقع اتفاقيات تعاون مع العيادات الخاصة
قامت، جمعية أمل، لمساعدة مرضى السرطان بولاية باتنة، بإمضاء العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عيادات خاصة قصد التكفل بمرضى السرطان وتقديم يد المساعدة لهم إلى جانب تقديم مساعدات لهم.
وتزامنا مع الشهر الوردي للكشف عن سرطان الثدي، أبرمت هاته الجمعية اتفاقية مع عيادات خاصة لتخفيض تكلفة الكشوفات والتحاليل الخاصة بهاته الفئة، في الوقت الذي قامت فيه ذات الجمعية بحملة كبيرة عبر كافة دوائر وبلديات الولاية والتقرب من شريحة النساء وقيام بكشوفات للكشف عن سرطان الثدي مبكرا والوقاية منه.
وحسب مصادر عليمة بنا من داخل الجمعية أنه وعند الشك في إصابة إحدى النساء بهذا المرض الخطير الذي يحصد العشرات من أرواح النساء به تقوم ذات الجهة بالتكفل بهاته الحالة انطلاقا من إعداد كشوفات وتحليل سريعة للتصدي بنسبة الإصابة به مع وضع المريضة في مركز مكافحة السرطان المتواجد بعاصمة الولاية.
من جهتها، شريحة النساء، عبرت لنا، عن سعادتهم جراء هاته المبادة التي تقوم بها ذات الجمعية من سنة إلى أخرى والتكفل بالنساء المصابين بسرطان الثدي ومحاولة التقليل منه من خلال التشخيص المبكر له وهو الحصن المنيع لتفشي هذا المرض القاتل الذي يصيب نساء الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)