نحو تأجيل لقاء الإتحاد بالسياسي لموعد لاحق

توحي كلّ المؤشّرات أنّ اللقاء الذي كان من المنتظر أن يلعبه الإتحاد، في الجولة الأولى أمام شباب قسنطينة، قد يؤجَّل بنسبة كبيرة، وهذا بسبب المباراة التي يلعبها المنتخب الوطني أمام ليبيا في ال7 أو ال8 من الشهر الجاري، كون 3 من لاعبي سوسطارة مع الخضر؛ يتعلّق الأمر بكلّ من زماموش وتجار وبن موسى.
الإدارة العاصمية لن تقبل تقديمها وستتأجّل
يدور حديث عن تقديم هذه المواجهة إلى موعد آخر؛ أي قبل ال8 من الشهر الحالي، غير أنّ الإتحاد هكذا يستحيل عليه خوض هذا اللقاء، إلاّ إذا قرّر مسيّريه ذلك، باعتبار أنّ النادي يمتلك تشكيلة في المستوى، وحتّى مع غياب تجار، كذلك الأمر بالنسبة للحارس زماموش الذي بإمكان الفريق أن يقحم ضيف مكانه، لكن إدارة الإتحاد لن تقبل بذلك.
بعدما عاين تربّص تركيا..
حداد يعود مرتاحا وسيجتمع بڤاموندي مع نهاية التربّص
عاد الرجل الأوّل في النادي العاصمي، حداد، من تركيا بعدما عاين التربّص هناك؛ أين وقف على مؤهّلات فريقه والظّروف التي تجري التّحضيرات، حيث كانت المناسبة كذلك لمعرفة بدقّة أجواء التربّص، إذ التقى بكلّ اللاعبين. يذكر أنّه بخصوص التربص القادم الذي سيجريه الفريق، فإنّ المسؤول الأوّل سيجتمعه مع ڤاموندي فور عودته من التربّص الأوّل.
الإدارة تشترط على مايڤا جلب فريق لتسريحه نهائيا
اشترطت إداراة حداد على اللاعب مايڤا جلب فريق، من أجل تسريحه بشكل رسمي، وهذا بعدما طالب حداد أن يمنحه وثائقه حتّى يغادر إلى فرنسا، وبالضّبط للفريق الذي طلب خدماته في وقت سابق، لكنّه سيجد صعوبة كبيرة في الحصول على أوراقه، خاصّة مع اشتراط حداد جلب مسيّري هذا النادي.
العودة من تركيا الخميس القادم وحداد سيعرض المغرب على ڤاموندي لإقامة التربّص الثاني
ستدشّن التّشكيلة العاصمية عودتها إلى أرض الوطن، الخميس القادم، مثلما كان مبرمجا في وقت سابق، وعليه فإنّ الفريق سيكون مع عمل آخر مباشرة في الأيّام الأولى من شهر رمصان، وهذه المرّة قد يعرض حداد وبنسبة كبيرة المغرب على المدرب ڤاموندي لإقامة التربّص الثاني.
ڤاموندي يبرمج لقاءات بين الدفاع والهجوم
يواصل الإتحاد تحضيراته في تربّص تركيا، بالبرنامج الذي يفضّله المدرب ڤاموندي الذي يقف على كلّ صغيرة وكبيرة؛ حيث يواصل النادي عمله ببرمجة لقاءات تطبيقية بين الهجوم والدفاع؛ وهو ما خلق أجواءً تنافسية في المستوى بين اللاعبين، ليتواصل هذا البرنامج إلى غاية نهاية التربّص.