الجزائر - A la une

نحو التوقيع على وثيقة "قسنطينة موطنا للشبكة الإفريقية"


نحو التوقيع على وثيقة
أكد مدير معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة قسنطينة 3 أن كل الفاعلين الجزائريين في مجال تسيير التقنيات الحضرية والأقاليم يسعون منذ ملتقى باريس الذي نظم سنة 2012 لجعل قسنطينة موطن للشبكة الأفريقية للأقاليم والصحة، وهو ما بات حقيقة بافتكاك الجزائر للملتقى الدولي حول الأقاليم والصحة الذي يقام منذ أول امس الثلاثاء ويختتم صباح اليوم.وقال البروفيسور حمزة عميرش أن ما كان حلما صار حقيقة، حيث من المرتقب أن يوقع المشاركون في هذا الملتقى الدولي الهام من الجزائر والمغرب وفرنسا والسنغال والكاميرون وتشاد على وثيقة جعل قسنطينة موطنا للشبكة الإفريقية للأقاليم والصحة، وهو بمثابة مكسب جديد للجزائر. ومعلوم أن الملتقى الدولي الذي نظم من قبل المعهد المذكور بالتنسيق مع مخبر المدن والصحة تميز بمداخلات من قبل أساتذة جزائريين وأجانب من بينهم الوزير السابق ورئيس بلدية الخروب حاليا، الذي تحدث البروفيسور أبركان عن ”الأقاليم والصحة... فضاءات وأوقات”، حيث تطرق إلى تجربة المدن الجديدة في الجزائر علي منجلي نموذجا، معترفا في سياق حديثه اننا مازلنا متأخرين عن الدول الأوروبية، رغم أن هناك بعض البلدان الإفريقية كجنوب إفريقيا والجزائر.. لهم من الإمكانات المادية والكفاءات البشرية ما يجعلها تساير حتى الدول المتطور في مجال الصحة.ومن جهته تطرق الباحث نغوندو يونغسي من الكاميرون عن الشبكة الإفريقية للتكوين والبحث في الأقاليم والصحة، أين قدم بلده كعينة، مبرزا أن صعوبات كثيرة تواجه الدولة في ترقية الأقاليم من الجانب الصحي، معترفا بأن الكثير من المدن الإفريقية تعاني صحيا ولولا مساعدات المنظمة العالمية للصحة وغيرها لتوسعت دائرة الكوارث أكثر.ولم يخف البروفيسور عميرش أن الدول الإفريقية مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالتفتح على الأقاليم الجهوية بتجسيد مشاريع مشتركة وهو هدف الشبكة الإفريقية، وأن ورشات قسنطينة التي جاءت بعد ورشات دكار في 2014 هدفها الأول هو خلق تعاون وشراكة فعالة في الماستر خصوصا والوصول إلى برامج جامعية موحدة ومتجانسة في البلدان الإفريقية العضوة في الشبكة من أجل تشجيع حركية الأساتذة والطلبة ضمن جامعات هذه الدول.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)