نادية لعبيدي تؤكد جاهزية عاصمة سيرتا لاحتضان تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

أكّدت أن عاصمة الثقافة العربية تؤسّس للفعل الثقافي والارتقاء بهأعلنت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي عن انتقال مهرجان الفيلم العربي إلى قسنطينة في دورة استثنائيّة بعد تنظيمه بوهران تزامنا وتنظيم تظاهرة عاصمة الثقافة العربية،التي أكّدت بشأنها جاهزيّة جميع المرافق لاستقبال ضيوف الجزائر وأنها ستعمل للتأسيس للفعل الثقافي والارتقاء به، وقالت الوزيرة إن الجزائر اكتسبت تجربة من التظاهرات السابقة واستخلصت دروسا وتظاهرة قسنطينة ترمي إلى توسيع الرؤية للنشاط الثقافي من خلال بناء سياسة ثقافية دائمة،والنشاطات ستستمر على مدار السنة بمشاركة دول أجنبية وعربية ومنها من أكدت مشاركتها في هذا الحدث الثقافي كدولة فلسطين التي ستفتتح الأسبوع الأول من التظاهرة.جدّدت وزيرة الثقافة نادية لعبيد، تأكيدها على مشاركة 21 بلدا عربيا في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية المزمع افتتاحها يوم الخميس المقبل من طرف الوزير الأوّل عبد المالك سلال، ويسبقه افتتاح شعبي يوم الأربعاء تشارك فيه كل الدول لإبراز تراثها وثقافتها،على أن يخصّص الأسبوع الأوّل من التظاهرة لدولة فلسطين،أمّا بالنسبة للدول العربية التي تعذّر عليها المشاركة بسبب المشاكل الداخلية والأزمات التي تعصف بها،وأكّدت، نادية لعبيدي شيرابي، وزيرة الثقافة، أمس، في فوروم الإذاعة الوطنية،أنها ستمثّل بسفرائها والطلبة المقيمين في الجزائر.أما بالنسبة للبرنامج المسطّر للتظاهرة،أكّدت، لعبيدي،أن تحضيرات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 تشمل برنامجا ثريا جدا وتتميز قسنطينة بمواصفات خاصة مؤكدة أنه هناك ميزانية تسلم لمثل هذه التظاهرة من باب الاهتمام بالفعل الثقافي،مبرزة،أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة عدة دول إلى جانب حضور كل ولايات الوطن للتعريف بكنوزها الثقافية."مشاريع عرفت تأخّر نسبي تسلّم خلال السنة"بالنسبة للمرافق والإنجازات التي صاحبت عاصمة الثقافة العربية،أكدت وزيرة الثقافة، أنه تم تسليم العديد من المشاريع في إطار التظاهرة كدار وقصر الثقافة مضيفة، أن بعض المشاريع عرفت " تأخّر نسبي"،مرجعة السبب ل "أسباب موضوعيّة"على أن تسلّم خلال السنة معتبرة أن ذلك لن يؤثّر على السير الحسن للتظاهرة، مسترسلة،أما تلك التعلّقة بالترميم كترميم المدينة العتيقة فاعتبرتها "مشاريع منفصلة عن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية ولها علاقة بشكل أكبر مع مخطّط الوزارة المتعلّق بالترميم والحفاظ على التراث،وهو ما أكّدت بشأنه " أنه يتطلّب وقت أكبر وإمكانيات أكبر وتجنيد وتأهيل مهندسين بشكل أوسع تسلّم تباعا خلال 2015 و2016" مبرزة،أنه بالنسبة لبعض المشاريع فإنّ تظاهرة عاصمة الثقافة العربية تعتبر نقطة الانطلاق في انجاز المشاريع وليس نقطة الوصول كترميم المساجد العتيقة وبعض المشاريع كذلك المتوقّفة بسبب اكتشاف آثار للمدينة ظهرت بعد بدأ المشاريع"."رقمنة حوالي 15 فيلما "كما كشفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي،عن عمليّة رقمنة مسّت حوالي 15 فيلما جزائريا، وهو ما سيسمح حسبها بالحفاظ على تاريخ السينما الجزائرية وما اعتبرته كذلك " فرصة لإبراز التراث السينمائي الجزائري"،مؤكدة أن المشاريع التي تم انجازها في إطار التظاهرة كدار وقصر الثقافة بهما قاعتين للسينما بآلات حديثة للبث الرقمي، معلنة عن مشروع لإعادة ترميم6 قاعات للسينما بقسنطينة وستنطلق بعد مهرجان وهران للفيلم العربي الذي ينتقل في دورة استثنائيّة هذا العام إلى لقسنطينة ليستمتع الجمهور العربي والجزائري المشارك في التظاهرة بالأفلام المعروضة بوهران وقسنطينة في نفس الوقت"."دار المقاولتية" لتشجيع ومرافقة الفعل الثقافيمن جهة أخرى، أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي،أنه في إطار اتفاقية عمل مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي وبغرض مرافقة الشباب الراغب في التأسيس شركات مصغّرة أوعمل ثقافي معيّن تعمل وزارة الثقافة على مرافقته ومساعدته، مبرزة،أن الهدف من هذه المبادرة هو تشجيع العمل الثقافي ومرافقة الشباب الراغب في العمل".كما توقّفت الوزيرة عند مشاركة الطفل خلال التظاهرة فمن بين40 مسرحية ستنجز منها 10 لمسرح الطفل ومعارض للاختراعات وأخرى للفن العربي الإسلامي،إضافة إلى السينما بعرض أفلام روائية طويلة وقصيرة منها التاريخي والملحمي والوثائقي،وكذا محاضرات وملتقيات وستصدر مجلة "مقام" خاصة بالتظاهرة بمختلف اللغات.تجدر الإشارة إلى أنه للاطلاع على تفاصيل أكثر حول تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية يمكنكم زيارة هذا الموقع www.qasantina2015.org