نائب رئيس قسم الابتكار في "غوغل إكس"

قال محمد جودت، نائب رئيس قسم الابتكار في ”غوغل إكس”، في سياق مداخلته بقمة الحكومات العالمية بدبي، مؤخرا، إن هجرة الأدمغة قد تكون مفيدة في حال استفادت البلدان العربية مما يكتسبه أبناؤها في الخارج من خبرات ومهارات. لكنه تبين أنّ أفضل العقول العربية هي التي تترك بلدانها، وأن هذه العقول هي التي تبني التكنولوجيا اليوم في العالم. وأوضح أنه ليس المهم عدد أو نسبة العرب المهاجرين بل نسبة تأثيرهم، فهناك الكثير من الشخصيات العربية لتي لها بالغ التأثير على قطاعات المعرفة والعلوم في الغرب. وعزا جودت هجرة الأدمغة من العالم العربي إلى عدة عوامل، أبرزها ضعف الموارد المتاحة أمام الإطارات المؤهلة، وغياب الاستقرار في المنطقة. وأكد أن المشكلة ليست في هجرة العقول، بل في عدم استرجاعها، وليس من الخطأ أن تختار الحكومات العربية أفضل العقول لديها وترسلهم للدراسة وصقل خبراتهم في الخارج، لكن المهم أن توفر لهم المناخ الملائم كي يعودوا ويساهموا في بناء أوطانهم.يذكر أنّ القمة العالمية للحكومات في دبي نظمت جلسة بعنوان ”الهجرة المعاكسة للعقول”، استعرض فيها الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت، والبروفيسور هشام سركيس، عميد كلية الهندسة المعمارية والتخطيط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومحمد جودت، نائب رئيس قسم الابتكار في شركة (غوغل إكس)، أسباب هجرة العقول العربية وتأثيرات ذلك على التنمية في المنطقة، وناقشت العوامل التي يجب على الحكومات العربية توفيرها لاستعادة هذه الكفاءات والمهارات.