"نائب المير غلق مكتبي ومنعني من الدخول بعد نبشي في ملفات الفساد"

أعلن مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية وهران آيت حسن رابح أول أمس، خلال الاجتماع التقييمي الذي أشرف عليه والذي ضم منتخبين بلدية العنصر الساحلية التابعة لدائرة عين الترك والتي تعيش منذ أيام حالة انسداد كبير بعد توثر الوضع والأمور بين رئيس المجلس الشعبي للبلدية بالنيابة ونائبته بلعيد عائشة المكلفة بمصلحة الشؤون الاجتماعية والثقافية لذات البلدية. وهو الأمر الذي رمى بضلاله نحو تعثر واقع التنمية بالبلدية التي تعرف حسيب بعض المصادر ل”الفجر” تأخر في تحضير لموسم الاصطياف بسبب الأجواء المشحونة بين كلا الطرفين، مع العلم أن كلا المنتخبين هما من حزب المستقبل وبيت بلعيد عبد العزيز. إلا أنه مباشرة بعد إقالة مير البلدية تم استخلافه بنائبه.من جهتها كشفت بلعيد عائشة في تصريح ل”الفجر” أن المير بالنيابة قام بغلق مكتبها في غيابها وبدون أن يشعرها ونصب في مكانها إحدى الموظفات في إطار الشبكة الاجتماعية لتسير مصلحة الشؤون الاجتماعية التي تتكفل ونحن على مقربة شهر رمضان بتوزيع قفة رمضان على الفئات الهشة بالبلدية وهو ما يكهن بحدوث انزلاقات في العملية، خاصة كما تضيف أن المير بالنيابة قرر توزيع صكوك مالية بدل قفة رمضان وهو ما سيسيل لعاب العديد من الانتهازيين للظفر بالمبلغ المحدد. وقالت بلعيد عائشة أن السبب الحقيقي لجميع المشاكل والحرب الطاحنة مع المير بالبناية أنها قامت بنبش في العديد من الملفات الفساد الملغمة وتهرب أصحاب الفنادق والحضائر السيارات من تسديد رسومات ذلك للبلدية بالرغم من الأموال الطائلة التي يجنيها هؤلاء وراء زبائنهم. وأضافت تقول أن ذلك ما لم يهضمه المير بالنيابة واعتبرني أقوم بخلق الفوضى والبلبلة. وأنا هدفي الحفاظ على المال العام. خاصة أن هؤلاء لم يسددو ديونهم للبلدية منذ 2012 أضافت تقول ”للفجر”. في ذات السياق أكدت محدثتنا أنه بالرغم من المرسلات العديدة للعديد الجهات من رئيس الدائرة وغيرهم إلا أنهم لم يتدخلوا وهو ما جعلها تستنجد بالمسؤولين في الداخلية، لكشف النقاب عن المستور. للإشارة تلاحق مير البلدية السابق قضايا في العدالة كانت سببا في إقالته.وأوضحت محدثتنا أن المير بالنيابة لم يجد سببا لإبعاد التهمة عنه إلا أنه يصرح أنني لم أمارس عملي وأتقاضى مرتبي منذ سنة كمنتخبة ورئيسة مصلحة الشؤون الاجتماعية وهو من غلق مكتبي تقول بلعيد عائشة، التي قررت نشر غسيل المير بالنيابة للجنة الولائية.