الجزائر

مولودية قسنطينة (0) - اتحاد الشاوية (1)




مولودية قسنطينة (0) - اتحاد الشاوية (1)
فشلت مولودية قسنطينة في تدشين موسمها بملعبها الجديد- القديم بن عبد المالك، بنتيجة إيجابية تبعث الأمل في نفوس أنصارها بخصوص لعب ورقة الصعود، وذلك بتنازلها عن النقاط الثلاث لصالح فريق اتحاد الشاوية، الذي يبدو أنه كشر عن أنيابه مبكرا.فالدخول القوي لعناصر الموك لم يشفع لها بتحقيق الهدف المرجو، رغم المحاولات الهجومية العديدة منذ بداية اللقاء، لعدة اعتبارات، منها نقص التحضير البسيكولوجي لأشبال خلفة، بدليل الأخطاء العديدة والمتعددة للمدافعين، ونقص التركيز وسط الميدان والهجوم، حيث ضيع بلة فرصة الهدف الأول عند الدقيقة (5)، بعد فتحة من أيوب على الجهة اليمنى بعد تألق حارس الشاوية بولصنام في صد كرته.بعدها سجلنا رد فعل أشبال الروماني كالين، الذين أحكموا سيطرتهم على وسط الميدان، مع تهديد مرمى بولوذنين من حين لآخر بقذفات من خارج 18م، عن طريق كل من صاحبي، صايغي، دربال وبن زكري.إحساس المحليين بالخطر، جعلهم يتحركون على مستوى الهجوم، خاصة عن طريق الخطير ميموني الذي تمكن في عديد المرات من اقتحام دفاع أبناء سيدي أرغيس، لكن مبالغته في المراوغات أحيانا، وعدم استغلال زملائه لفتحاته الدقيقة أحيانا أخرى، فوت على الموك فرص التهديف. وعكس مجريات اللقاء، فاجأ الحكم زواوي الجميع بإعلانه عن ضربة جزاء للزوار، بحجة عرقلة صاحبي داخل منطقة العمليات، نفذها بنجاح اللاعب صايغي (د25).بعد هذا الهدف، تفطن حكم المباراة إلى عدم وجود رجال الحماية المدنية بالملعب، ما جعل اللقاء يتوقف لمدة 5 دقائق، إلى غاية حضور المعنيين. علما وأن ما تبقى من دقائق في الشوط الأول، لم تكن كافية للقسنطينيين لتعديل النتيجة، رغم بعض الفرص السانحة على غرار اللقطة الفنية الجماعية (د42)، التي وفق فيها مرة أخرى حارس الشاوية في صد كرة كانت متوجهة نحو الشباك، أعقبها وسط ميدان دخية بسلسلة من المراوغات، لكن الحارس الزائر كان لمحاولته بالمرصاد. المرحلة الثانية سارت على شاكلة سابقتها، حيث باءت المحاولات العديدة للمحليين بالفشل، أمام صلابة دفاع الشاوية، واعتماد أصحاب الأرض على العشوائية، حتى أن التغييرات التي أحدثها المدرب خلفة لم تكن في محلها، ولم تغط العجز على مستوى وسط الميدان والهجوم، أين اضطر في كل مرة المدافعون إلى رمي الكرات نحو الخط الأمامي. ما سهل من مأمورية الزوار، الذين اعتمدوا على خطة دفاعية محضة بغرض الحفاظ على الفارق، وتسيير الدقائق المتبقية بكل ذكاء واحترافية. وكانوا قاب قوسين من مضاعفة مكسبهم، سيما عن طريق عايش الذي جانبت كرته القائم الأيمن للحارس المحلي (د80).ومع مرور الدقائق، ازداد غضب أنصار الموك الذين غادروا مدرجات الملعب قبل نهاية المقابلة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)