موظف بشركة كندية يحتال على المؤسسة الوطنية للدهون

تكبدت المؤسسة الوطنية للدهون خسائر مادية وصلت ل 46 مليار سنتيم، بعد أن وقعت ضحية نصب واحتيال من قبل متصرف إداري بشركة كندية يدعي "ط.ش"، والذي أوهمهم أنه صاحب شركة كندية متخصصة في الصبغات، حيث قام بتزوير مسودة عقد وحولها إلى عقد رسمي مما سبب خسائر فادحة للشركة.القضية وحسب الملف القضائي الذي تم احالته على محكمة حسين داي، يعود إلى قيام المتهم بالنصب على مدير شركة الدهون، حيث اتصل به المتهم على أساس أنه مدير شركة كندية متخصصة في الصبغات وعقد معه مسودة اتفاق مبدئي مفاده صرف الإنتاج، حيث وعد المتهم الضحية بجلب متعامل روسي يتسلم تلك السلع وهذا في إطار تسديد المديونية التي كانت تعاني منها ،وبعد هذا الاتفاق استغل المتهم ثقة الضحية وحرر المسودة وجعلها اتفاق مستغلا أخر توقيع، أين قام بتزوير العقد كما وقع باسم مدير الشركة الكندية، مدير الشركة وبعد اكتشافه للأمر قام بالتحري عن المتهم غير أنه اكتشف أن المتهم ليس مديرا بل متصرفا اداريا فقط، وأنه انتحل صفة مدير كما حول مسودة الاتفاق إلى عقد رسمي دون علمه وبطرق احتيالية جعلت الضحية يتحمل خسارة 46 مليار سنتيم.الضحية قام بايداع شكوي لدى مصالح الأمن ضد المتهم الذي أحيل على المحاكمة باجراءات الاستدعاء المباشر، غير أنه لم يمثل أمام المحكمة، في الوقت الذي حضر الضحية وتأسس كطرف مدني في القضية، كما طالب بتعويض مادي، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار.