الجزائر - A la une

موسم الحج .. الطريق إلى جبهات القتال بسوريا


موسم الحج .. الطريق إلى جبهات القتال بسوريا
كشفت أوراق ملف قضية عالجتها فرق المختصة بمكافحة الإرهاب بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية أن الإرهابي المقضي عنه من قبل الجيش السوري فيصل داود عقلة المكّنى أبو الحسن الجزائري أمير جند الشام شهر فيفري من السنة الفارطة في قصف بقذيفة هاون وضع مخطّطا محكما ، بالتنسيق مع معارفه لتجنيد شباب جزائريين دون السن القانوني للالتحاق بمعاقل جند الشام بسوريا بغرض القتال منهم المتهم "ع.أحمد يزيد " المكنى "سليم " في العقد الرابع الساكن بحي الهواء الجميل بباش جراح الذي تم توقيفه بعد محاولته تجنيد شاب في سن 17 سنة، بناءا على خطة محكمة تعتمد على ترسيخ الفكر الجهادي لديهم من خلال منحهم الأموال وتزويدهم بسير بصور وسير ذاتية لإرهابيين لقوا مصرعهم في سورياتقدّم بتاريخ 26 فيفري 2014 أمام فرقة مكافحة الإرهاب بمصلحة الشرطة القضائية "د.رشيد" الأخير وضع تحت تصرفهم 66 رسالة موجّهة الى مختلف المؤسسات العقابية بالجزائر، اضافة الى صورتين لإرهابيين بسلاح كلاشينكوف ومنشور يشيد بالأعمال الإرهابية،عثر عليها بحوزة ابنه "د.ايوب" 17 سنة ، واتّضح من محتوى الرسائل أنها موجّهة للمتهم "ع.احمد يزيد" من قبل الإرهابي فيصل عقلة أثناء فترة تواجد الأول في مختلف المؤسسات العقابية ، منها رسالة يخطره فيها أنه التحق بالمقاومة السورية ، وعليه تم توقيف المتهم واسترجاع ذاكرة وماضة "فلاش ديسك" تحوي على فيديوهات لعناصر جند الشام يؤدون صلاة الجماعة . اعترف المتهم خلال التحقيق معه أنه كان على اتصال مع الإرهابي أبي الحسن الجزائري و السوري المدعو زيد أبو صفية عن طريق تقنية "السكايب" ،وأن مهمته كانت تنحصر في تجنيد الجزائريين القصر للإلتحاق بالأراضي السورية وأن الأشياء المضبوطة لديه سلمه له شقيق الارهابي المقضي عنهمواصلة للتحقيقات تم الإستماع للمدعو "ع.كريم" شقيق الإرهابي "أبو الحسن الجزائري" ، الأخير صرح أن المتهم " ع.يزيد" قصد منزلهم ثلاث مرات الأولى بمفرده والثانية برفقة والدته والثالثة برفقة القاصر لتأدية واجب العزاء في شقيق ابو الحسن الذي قتل بسوريا ،نافيا أن يكون قد قام بمنح المتهم الذاكرة الوماضة .اعترف القاصر أن "ع.يزيد" تقدّم منه وسعى لتوطيد العلاقة بينهما على أساس أنه أرجع لها هاتف الذي ضاع منه في القطار ،غير أن الشاب أكّد انه لم يسبق له أن عثر على هاتف وصرّح أن المتهم كان يوفر له كل ما يحتاج إليه ،واعترف له أنه سينتقم لمقتل شقيقه على يد مصالح الأمن للإشتباه في كون ارهابي رغم أنه حامل لشهادة الماجيستر في الفيزياء النووية وطلب لدى وكالة "نازا" وطلب منه التقدم أمام مصالح البلدية لتسجيل لأداء موسم الحج معه ومنه يلتحقان بجبهات القتال في الأراضي السورية غير أنه لم يتمكن من التسجيل لأنه صغير السن . وخلال جلسة المحاكمة ، أكد الوالد أنه لاحظ سلوك ابنه الذي أصبح يقتني هواتف ذكية وملابس باهضة الثمن، وعندما استفسره عن مصدرها صرّح انه سلمها له المتهم وأن الأخير سجله في ثانوية بدار البيضاء لمواصلة دراسته عن طريق استصدار كشف نقاط مزوّر بعدما رسب ابنه في اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط ،مشيرا إلى وجود علاقة مشبوهة بين المتهم وابنه. من جهته صرح المتهم أن علاقته بالقاصر توطدت بعدما قام بإرجاع له هاتفه من نوع "ايفون" كان قد ضيعه بالقطار وانه كان يهتم بجميع اموره خاصة أنه لم يزرق بأبناء وهي العلاقة التي لم يجد لها النائب العام تفسيرا مقنعا لتسلط ضده في ساعة متأخرة من مساء أول أمس عقوبة خمس سنوات سجنا




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)