"موجاو" تفرج عن آخر الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بمالي

أطلقت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا سراح اثنين من الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في غاو شمالي مالي، في أفريل 2012.وأفاد بيان لوزارة الخارجية أمس، أن الدبلوماسيين اللذان أطلق سراحهما هما مراد غساس وقدور ميلودي، وهما آخر الرهائن الذين تم اختطافهم من طرف المجموعة الإرهابية، بعد الإفراج عن ثلاثة منهم أيام قليلة من اختطافهم.وأضاف المصدر استنادا "لمعلومات متطابقة تحصلت عليها الحكومة الجزائرية" أن القنصل بوعلام سايس الذي كان بين الدبلوماسيين المختطفين توفي إثر مرض مزمن. وأكد مقتل نائبه الطاهر تواتي، الذي قالت جماعة التوحيد والجهاد إنها أعدمته في أوت 2013.وتمت عملية تسليم الدبلوماسيين إلى السلطات الجزائرية، بين منطقة "أن أفارغ" المالية وبرج باجي مختار الجزائرية فجر أمس، وتم نقلهما إلى العاصمة.وكانت حركة التوحيد والجهاد اختطفت في أفريل 2012 سبعة دبلوماسيين جزائريين من القنصلية الجزائرية في مدينة غاو، أفرجت عن ثلاثة منهم في 15 جويلية 2013، وأعلنت في أوت 2013، إعدام الدبلوماسي طاهر تواتي، بعد رفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطلب التنظيم الإرهابي الإفراج عن القيادي في القاعدة أبو إسحاق السوفي، الذي اعتقل في 15 أوت جنوب الجزائر رفقة مساعديه.وفي جانفي 2013، طالب المختطفون في تسجيل مصور بث على الإنترنت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالعمل على إطلاق سراحهم، وظهر في التسجيل القنصل الجزائري العام في مدينة غاو، المتوفى بوعلام سايس.ويأتي إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين عشية انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات التي تحتضنها الجزائر غدا، بين حكومة باماكو والحركات الأزوادية.