مواطنو عنابة يعلقون آمالا كبرى على مشروع الترامواي

أثرت استفادة ولاية عنابة من جملة من المشاريع إيجابيا على واقعها ومستواها التنموي على غرار مشروع الجسر بمدخل المدينة الغربي إضافة لمشروع الترامواي الذي عرف كثيرا من الأخذ والرد على طاولة المجلس الولائي لعنابة.أكد الأعضاء في عديد الفرص من بينها الدورة العادية التي انعقدت خلال شهر نوفمبر المنصرم عن موافقتهم لمشروع إنجاز خط ترامواي غير أنهم عارضوا مرور الخط بساحة الثورة وسط المدينة، حيث أكدوا أن الأمر من شأنه التأثير سلبيا على مظهر الساحة التي تعد مقصدا للسياح والسواح سواء من داخل عنابة أو خارجها. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع ترامواي الذي من المزمع أن ينطلق من مركز بلدية البوني التي بدورها احتضنت جملة من المشاريع الهامة ليمر بالتجمعات السكنية ببوحديد وسيدي عاشور والميناء وساحة الثورة ليصل إلى شاطئ ريزي عمر ومنطقة الكورنيش وذلك على بعد 21.8 كيلومتر ومرورا ب 34 محطة فيما سيخصص لإنجاز المشروع الذي تعلق عليه آمالا كبيرة ما يقارب 46 مليار دينار ولا يزال المشروع قيد الدراسة في تغيير بعض المعطيات وتحسين بعضها الآخر، وإلى غاية الانطلاق في الإنجاز تبقى الآمال في أن يعرف المشروع النور ولا يبقى حبيس الرفوف أو يعرف هجران ورشات الأشغال قائمة