الجزائر - A la une

مواطن يكتشف البترول بتيزي وزو



مواطن يكتشف البترول بتيزي وزو
مخبر سوناطراك يؤكد أنه بترول حقيقيمواطن يكتشف البترول بتيزي وزو* لم يحظ اكتشافه بالاهتمام منذ 27 سنةيشتكي الكثير من المخترعين والمبدعين من الإهمال في الجزائر وللأسف على الرغم من اكتشافاتهم في مجالات متعددة التي تخدم الوطن على أكثر من صعيد وهو حال السيد عزوز محمد الذي تجاوز العقد السادس ولم يحظ اكتشافه بالاهتمام منذ سنة 1989 وهو اكتشاف لا يستهان به أبدا بحيث اكتشف البترول التي اندلعت لأجله الحروب وتكالبت الشعوب حول ذاك المعدن الأسود. نسيمة خباجةاتصل السيد (عزوز محمد) ب (أخبار اليوم) ليقدم شكواه حول إهمال اكتشافه وبالنظر إلى أهمية الموضوع استضفناه في الجريدة من أجل التفسير أكثر والتوضيح وكذا تقديم الوثائق التي تثبت اكتشافه فكان لنا ذلك وتقدم السيد عزوز محمد إلى الجريدة وما أن لمحناه حتى تيقنا أنه يحمل هموما تهد الجبال وكانت ملامحه جد كئيبة بعد رحلة ركض دامت 27 سنة من أجل الاعتراف باكتشافه والاستفادة من البترول الذي تم اكتشافه عن طريق استكمال مشروع التنقيب وعدم إهمال تلك الثروة الطبيعية.هو من مواليد 1947 بقرية عين بويحي بعين الدفلى عاش وسط عائلة محدودة الدخل فامتهن مهنة رصاص ليجلب قوته من عرق جبينه وكان تواجده صدفة بقرية حيجب ببوزقن بتيزي وزو وكان ذلك يوم 7 فيفري 1989 وشدّه منظر غير عادي تمثل في خروج سائل أسود ثقيل من تحت الصخور فدفعه فضوله إلى معرفة الأمر في تلك المنطقة الوعرة بحيث تسلق الصخور واكتشف أن المعدن هو بترول خام يخرج من جبال جرجرة وهو غير مستغل فما كان عليه إلا الهرولة من هناك وبدأ رحلة الركض هنا وهناك من أجل الاعتراف باكتشافه والانطلاق في التنقيب واستغلال تلك الثروة الطبيعية الهامة جدا بحيث اتصل بالسلطات المختصة وبرئيس الحكومة السابق أحمد غزالي في سنة 1994 فكان له الرد الذي جاء في فحواه ضرورة الاتصال بوزارة الطاقة المكلفة بذلك المجال وبالفعل اتصل بوزارة الطاقة التي طالبت بعينات من البترول من أجل التأكد من الأمر فقام بكل عزم ودون تأخير بتسليم قارورة إلى مخبر سوناطراك ببومرداس أين أكدت نتيجة التحليل بأنه بترول حقيقي وكلفه التحليل أكثر من مليون سنتيم وواصل مهمته باللجوء إلى والي ولاية تيزي وزو من أجل التنقيب واستغلال تلك الثروة فأعلمه أن المهمة خارج اختصاصه وأن مصالح سوناطراك هي المكلفة بمثل تلك المهام إلا أن تلك الأخيرة ردت أنها لا تستطيع القيام بأي تنقيب إلا بأمر من السلطات العليا في البلاد ولم يفقد الأمل وراسل رئيس الجمهورية لأكثر من 20 مرة إلا أنه لم يلق الرد ولم ييأس وهو يواصل عزمه على ضرورة استغلال ذلك الاكتشاف والاعتراف له بذلك الإنجاز حتى أنه أجهر أنه لا ينوي تحقيق مصالح مادية بل هدفه الشروع في عمليات التنقيب واستغلال تلك الثروة التي تضيع في الوادي المحاذي لها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)