الجزائر - A la une

مهرجان كان السينمائي مرهون بجائحة "كورونا"


لا يزال مصير أعرق وأهم المهرجانات السينمائية العالمية "كان" معلقا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي باتت تتحكم بمصير العديد من التظاهرات الفنية.أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي أن الحدث البارز الذي يقام في العادة سنويا في شهر ماي، سيُنظّم في الجارية مع إمكان إرجائه إلى شهر جوان أو جويلية إذا اقتضت الظروف الصحية ذلك، وأوضحت ناطقة باسم الملتقى السينمائي العالمي البارز الذي غاب العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، أن المنظمين يحتاجون إلى بعض الوقت لتقويم الوضع في مطلع العام.
وحتى اللحظة، لا يزال المهرجان مبرمجا في الفترة بين 11 و22 ماي لكن يجري حاليا البحث في مروحة زمنية محتملة بين نهاية جوان ونهاية جويلية، وذلك تبعا لتطورات الوضع الوبائي.
للإشارة، تم إلغاء المهرجان في دورته لسنة 2020، باعتباره من المهرجانات التي تعرف فعالياتها حضور جماهيري على غرار نجوم البساط الأحمر، ورفضت إدارته على تنظيمه افتراضيا مثل باقي التظاهرات المماثلة، وأبقت على بعض الفعاليات التي كانت موازية للمهرجان، كسوق الأفلام الذي تغيرت صيغته للمرة الأولى ليقدم عبر الإنترنت، وهو عبارة عن سوق للأفلام الهدف من إنشائها دعم صناعة السينما الدولية، خاصة أنه بمثابة أكبر تجمع دولي لمحترفي الأفلام، والذي نظم شهر جوان المنصرم. كما اتخذت كشفت عن الأفلام الرسمية في القائمة المختارة للدورة 73، التي بلغ عددها 56 فيلما من إجمالي2067 مشاركة، وجاءت هذه الخطوة لتسليط الضوء على تلك الأفلام من جهة، ومن جهة أخرى لمنحهم شعار "كان 2020′′، الذي يمكنهم استخدامه مستقبلا سواء على شاشات العرض أو في المهرجانات الأخرى، كمهرجان تورنتو السينمائي الدولي ومهرجان نيويورك السينمائي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)