منها 200 ألف لتر بالعاصمة

كشف أمين بلور، رئيس لجنة موزعي الحليب، أنه تم تسجيل عجز بمليون كيس حليب يوميا على المستوى الوطني، منها 200 ألف لتر بالجزائر العاصمة وحدها وهو ما عقد من أزمة الحليب بالجزائر. وأوضح أمين بلور، أمس، أنه تم إجراء إحصاء من طرف جمعيات ونقابات عبر معظم الملبنات المتواجدة على مستوى الوطن، مشيرا إلى أن هذه الملبنات كلها اشتكت من نقص في التزويد بهذه المادة الحيوية، الحليب في الآونة الأخيرة خاصة سنة 2017 وبداية سنة 2018، مشيرا إلى أن ولايات الوسط بداية من ملبنة بئر خادم إلى عريب إلى ملبنة بودواو سجلت عجزا ب100 ألف لتر من الحليب على مستوى كل واحدة، وهو ما يعادل 300 ألف لتر من الحليب يوميا بهذه الملبنات العمومية على غرار الملبنات الخاصة المتواجدة في العاصمة وضواحيها، مضيفا انه تم تسجيل على مستوى الملبنات الخاصة، عجز بأكثر من 50 ألف لتر من الحليب يوميا وهو ما يعادل أكثر من مليون لتر من الحليب. وعن أسباب أزمة الحليب التي تشهدها العاصمة وبعض ولايات الوطن منذ أشهر، أشار رئيس لجنة موزعي الحليب في تصريح إعلامي، إلى وجود أسباب مباشرة وغير مباشرة، من بينها تخفيض كمية تزويد موزعي الحليب بمادة الحليب عبر الملبنات التي أرجعت هذا النقص إلى الديوان الوطني للحليب الذي نفى بدوره وجود أي خفض للكمية التي تزود بها الملبنات، فيما أكد ذات المتحدث وجود نقص في الكمية المحدودة مقارنة بالطلب من 20 إلى 25 بالمائة على مستوى كل الملبنات الخاصة والعمومية، محملا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية المسؤولية الكاملة لمعرفة المتسبب الحقيقي وراء هذه الأزمة.