الجزائر - A la une

منظمة العمل العربية تكرّس مسعى الجزائر و"تصفع" المغرب


منظمة العمل العربية تكرّس مسعى الجزائر و
اعترفت الدول الأعضاء بمنظمة العمل العربية، بوجود الجمهورية العربية الصحراوية، عقب توزيع المنظمة خلال الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشائها لكتيبات تتحدث عن حدود دولة الجزائر أدرج فيها إسم الصحراء الغربية.وهدد الوفد المغربي بالانسحاب من منظمة العمل العربية، بسبب كتيبات وزعتها الدولة المنظمة أثناء الاحتفال باليوبيل الذهبي بمرور 50 عاما على إنشائها الصادر في المؤتمر الأول لوزراء العمل العرب الذي عقد بغداد عام 1965، حيث جاء الاعتراض بعد اعتراف الدول الأعضاء بالمنظمة بوجود الجمهورية العربية الصحراوية، وذلك في الورقة التي تتحدث عن حدود دولة الجزائر، الأمر الذي دفع وفد المغرب إلى الاحتجاج.وتضمنت الصفحة رقم 13 من الكتيب الذي وزعته المنظمة نبذة مختصرة عن الدول الأعضاء، ومنها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذكر أنها تقع في شمال غرب القارة الإفريقية، وتطل شمالا على البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من الشرق تونس وليبيا، ومن الجنوب مالي والنيجر، ومن الغرب المغرب، والجمهورية العربية الصحراوية، وموريطانيا.حادثة تعكس إلتفاف ودعم الدول العربية لمسعى الجزائر الحريصة منذ الأزل بإستقلال الجمهورية العربية الصحراوية، ورافعت في عديد المناسبات والمحافل لضرورة منح الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، وهو يأبى المغرب هضمه، رغم تغريده منفردا في تعنته السلبي.وفي السياق ذاته طالبت الكاتبة السويدية وعضو مركز "ألوف بالم"، كايسا لونيقورد، بلادها بضرورة الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بعدما اعترفت بدولة فلسطين وذلك لما له من دور في الضغط على المجتمع الدولي لايجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية الذي يمر عليه هذه السنة الذكرى ال 40 منذ الاحتلال المغرب لها، وفي مستهل مقال لها نشر في صحيفة "داغينسسيرينا" السويدية بعنوان "شعب الصحراء الغربية مل من الانتظار"، ابرزت لونيقورد الدور الإيجابي الذي سيلعبه إعتراف السويد بالدولة الصحراوية، وقالت "أن هذا الاعتراف سيشكل ضغطا على المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل للقضية الصحراوية وطمأنة الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الذي مل من الانتظار".كما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية أن الكاتبة عرضت لمحة تعريفية عن تاريخ وجغرافيا الصحراء الغربية باعتبارها مستعمرة اسبانية، كما تحدثت عن "جدار العار المغربي وما يمثله من خطر على مستقبل المنطقة بسبب ملايين الألغام المضادة للأفراد والآليات التي زرعها فيه الجيش المغربي".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)