منظمة أبناء الشهداء تجدد مساندتها لرئيس الجمهورية والجيش

(الشعب): عبرت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء عن ارتياحها للتحولات الكبيرة التي جاءت بها الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في كافة المجالات ولاسيما الدستور الجديد الذي سيحدد ملامح الآفاق المستقبلية للجزائر.أكدت المنظمة عقب اجتماعها، يوم الأثنين، برئاسة الأمين العام الطيب هواري، مرة أخرى، تجنّدها ووقوفها إلى جانب رئيس الجمهورية وكذلك جيشنا الوطني الشعبي الباسل سليل جيش التحرير الوطني وكل قوات الأمن الوطني من أجل حماية وحدة وطننا وشعبنا ودحر الإرهاب وكل المتربصين بوطن المليون ونصف المليون شهيد.ودعت المنظمة كافة إطاراتها ومنخرطيها التجند لحماية أسرة الشهيد والدفاع عن وحدة الوطن من خلال القرارات التي اتخذتها فخامته النابعة من قيم ومبادئ روح ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة ورسالة الشهداء الأخيار والمجاهدين الأحرار.كما أكدت المنظمة خياراتها الصادقة والثابتة للمبادرة الوطنية التي أقرّها حزب جبهة التحرير الوطني والتي كنّا من السبّاقين في تفعيلها والتجنّد لإنجاحها وتحضير المستقبل بها، وتدعو جميع القوى السياسية والمنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية إلى الانخراط فيها والدفاع عنها، لأنها تمكن من تحصين الجزائر من كل المخاطر الأمنية والسياسية والانزلاقات الخطيرة وواجبنا جميعا اليوم هو التجند للحفاظ على وطن الشهداء ودعم رئيس الجمهورية ونصرة جيشنا الوطني الشعبي الباسل.ودعت إلى تطبيق قوانين الجمهورية التي شرعت لها المؤسسة التشريعية وصادق عليها رئيس الجمهورية الخاصة بأسرة الشهيد حتى نبني ونحمي دولة الحق والقانون.