الجزائر - A la une

منطقة "قلوع التراب" بخيران تزود بمياه سد بابار




منطقة
كشفت خلية الإعلام بديوان ولاية خنشلة أنه تم، أول أمس، عقد اجتماع تنسيقي بين مديرية الموارد المائية والبيئة والمصالح الفلاحية لولاية خنشلة بإشراف من رئيس دائرة ششار من أجل ضبط برنامج السقي الفلاحي لعدد من مناطق جنوب ولاية خنشلة، وتم في مرحلة أولى الاتفاق على تدعيم المنطقة الريفية قلوع التراب بإقليم بلدية خيران بمياه السقي الفلاحي انطلاقا من سد بابار.ويأتي هذا القرار الإستعجالي بعد تعليمات والي ولاية خنشلة الرامية اللتكفل بجميع انشغالات المواطنين، لاسيما ما تعلق بماء الشرب والسقي الفلاحي، خاصة وأن مواطني القرية ناشدوا السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ الآلاف من الأشجار المثمرة التي تعرضت للجفاف بسبب غياب الموارد المائية السطحية والجوفية بالمنطقة التي أثرت على نشاطهم الزراعي والفلاحي، وكانت "المساء" قد تطرقت في أعدادها السابقة إلى معاناة سكان قرية قلوع التراب بإقليم بلدية خيران الواقعة أيضا بحدود بلديتي بابار وطامزة وعلى بعد 70 كلم عن عاصمة الولاية خنشلة، أين طالبوا السلطات المحلية بالالتزام الكامل بتنفيذ وعودها التي سطرتها قبل سنوات، والقاضية بالاهتمام أكثر بانشغالات سكان المناطق المحرومة من التنمية. حيث أكد لنا العشرات من المواطنين بأن المنطقة تعيش على وقع تهميش وإقصاء متواصل منذ نصف قرن مقارنة بالقرى الأخرى بباقي بلديات الولاية جراء غياب كلي لمشاريع التجديد الريفي والفلاحي خاصة ما تعلق بماء الشرب والسقي الفلاحي وتهيئة الطريق الوحيد الرابط بين القرية وبلدية خيران مركز، حيث أصبح هذا الطريق متهرئا وغير صالح تماما للاستعمال وهو ما يفرض حصارا على المواطنين، الذين تساءلوا عن سبب إقصائهم من مشاريع التنمية وحتى أطفال القرية منعوا من مزاولة دراستهم بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة المتمثلة أساسا في غياب النقل المدرسي.كما عبر لنا السكان عن تذمرهم من مصالح محافظة الغابات التي أقصت القرية من مشاريع التجديد الريفي خاصة ما تعلق بتربية الماشية وتوزيع الأشجار المثمرة ومختلف المشاريع الفردية والجماعية في إطار برامج سياسة التجديد الريفي والفلاحي، رغم أن السكان قاموا بجميع الإجراءات الإدارية للاستفادة من هذه المشاريع على غرار تأسيس جمعية وتعيين منشط وممثل عنهم، إلا أنه في كل مرة يتفاجأ السكان بتحويل حصصهم إلى وجهات ومناطق أخرى، مواطنو قرية قلوع التراب استغلوا أيضا فرصة لقائهم بيومية "المساء" لطرح انشغالاتهم الكثيرة المتعلقة بالتنمية المحلية، وحتى أن القرية تعاني من غياب الخدمات الصحية، وعليه ناشد السكان السلطات الولائية من أجل فك العزلة عن قريتهم وتعبيد الطريق وتخصيص مشاريع تنموية لفائدة السكان الذين يعتمدون على النشاطات الفلاحية لتوفير قوت يومهم وكذا الإسراع في توفير الماء الشروب للمواطنين، وإنقاذ أبنائهم من شبح الأمية والتسرب المدرسي خاصة لدى البنات وهذا لا يكون حسبهم إلا بتعبيد الطريق وتحسين ظروف معيشة سكان قرية قلوع التراب بلدية خيران جنوب ولاية خنشلة.ويعتبر هذا القرار الذي اتخذتها السلطات المحلية بتدعيم القرية بالسقي الفلاحي انطلاقا من سد بابار مهما وسيسمح بإعادة الإعتبار وتثمين الغطاء النباتي والغابي لاسيما مات علق بالأشجار المثمرة التي تشتهر بها قرية قلوع التراب ببلدية خيران جنوب ولاية خنشلة.جامعة خنشلة ... ملتقى دولي حول علم الفيزياء الفلكيةتحتضن جامعة الشهيد عباس لغرور بولاية خنشلة فعاليات الملتقى الدولي الرابع حول علم الفلك تحت شعار "مرصد الأوراس المستقبلي" والذي سيدوم ثلاثة أيام، تتخلله محاضرات وزيارات للوفد لمدينة ششار للوقوف على نسبة تقدم أشغال مشروع المرصد الفلكي بمنطقة أعالي الناس، حيث تم التطرق إلى أهم مراحل إنجاز هذا المشروع الذي سيعمل على تعزيز البحوث العلمية الفلكية وتدعيم علوم الأرصاد والحسابات الفلكية الدقيقة وهو يمثل امتدادا لمركز بوزريعة بالعاصمة، ومن المرتقب أن تتم المرحلة الثانية من أشغال هذا المرصد باقتناء المعدات والأجهزة العلمية الضرورية، كما أكد المشاركون على أهمية هذا المرصد الفلكي الذي سيستقبل خلال فترة دخوله حيز الخدمة الكثير من الباحثين والدارسين الوطنيين والأجانب، في إطار اتفاقية بحث وعمل مع عديد المراكز في الدول العربية والأوروبية، وسيسمح أيضا بخلق حركية علمية وسياحية كبيرة بالمنطقة. وقد شهد الملتقى مشاركة وطنية ودولية واسعة وذلك بالشراكة مع عدة جامعات دولية ومراكز بحث في هذا التخصص، وأكد والي الولاية في كلمة الافتتاح أن الجزائر تولي أهمية بالغة للعلوم والأبحاث بمختلف أنواعها، وأن الدولة تضع كل إمكانياتها المادية والمعنوية لتشجيع مثل هذه المبادرات، التي يمكنها أن تجعل من ولاية خنشلة مركزا سياحيا للأبحاث العلمية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)