الجزائر - A la une

منطقة التبادل الحر الافريقية : الإجماع على ضرورة اغتنام الفرصة لتنمية القارة



أكد العديد من الوزراء و المسؤولين الأفارقة, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على ضرورة اغتنام الفرصة التي تمنحها منطقة التبادل الافريقية الحرة لتنمية القارة.و أعرب المسؤولون الأفارقة على اجماعهم خلال الندوة الوطنية حول رهانات منطقة التبادل التجاري الحر في القارة الافريقية و الاستراتيجية الوطنية المنتهجة في هذا الشأن المنعقدة اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة بحضور وزراء جزائريين و أفارقه و سفراء و ممثلين عن مؤسسات افريقية و خبراء و جامعيين جزائريين و أجانب.
و خلال مداخلته في الندوة, اعتبر الوزير المالي للاندماج الافريقي, بابر غانو أن اطلاق منطقة التبادل الافريقية الحرة يعد مرحلة "حاسمة" للقارة الافريقية, مضيفا أن فضاء التبادل الحر يشكل أداة اضافية لتعزيز التعاون و التبادلات بين الدول الافريقية لا سيما و انها تحوز على قدرات هائلة في عديد المجالات على غرار الثروات الطبيعية و الزراعة و الموارد المنجمية و تربية المواشي.
و اكد في ذات السياق أن السلطات المالية و الجزائرية توحد جهودها للرقي بالعلاقات الاقتصادية و المبادلات إلى مستوى العلاقات السياسية, مشيدا "بالمجهودات التي بذلتها الجزائر لتسوية النزاع في مالي".
من جهته, حيا وزير التجارة لدولة النيجر, سادو سيدو "مبادرة عقد الندوة التي اطلقتها الجزائر و المواضيع الهامة التي ستناقشها", مذكرا ان الندوة الافريقية لمنطقة التبادل الحر تعكس "التزاما قويا" لكل الدول الافريقية على انشاء سوق افريقية تساهم في تشجيع التصنيع.
و أضافت السيدة ليليا نعاس أن منطقة التبادل الافريقية ستسمح بإدخال التصنيع و احراز التنمية و التحول الهيكلي للقارة, موضحة أن الجزائر ستكون من بين مجموعة ال27 دولة افريقية التي ستشارك في حكامة منطقة التبادل الحر.
تمثل منطقة التبادل التجاري الحر الافريقية فضاء يسمح بحرية تنقل السلع و الخدمات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي.
وكانت 44 دولة افريقية قد وقعت على الاتفاق المتضمن انشاء منطقة التبادل الحر في القارة الافريقية عند اطلاقها في مارس 2018 بكيغالي (رواندا). و دخل الاتفاق حيز التطبيق في 30 مايو 2019.
و يُنتظر أن تكون منطقة التبادل التجاري الحر في القارة الافريقية عملية فعليا ابتداء من يوليو 2020.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)