منذ فيفري‮ ‬الفارط

ارتفعت مستحقات الجزائرية للمياه لتيزي‮ ‬وزو لدى المشتركين منذ فبراير الفارط إلى‮ ‬6ر3‮ ‬مليار دج،‮ ‬حسب ما علم من مدير هذه المؤسسة‮. ‬وأوضح عمار برزوق،‮ ‬انه منذ فيفري‮ ‬الماضي‮ ‬سجلنا تراجعا ب50‮ ‬بالمائة من‮ ‬أهدافنا أي‮ ‬ما‮ ‬يمثل‮ ‬36‮ ‬مليار سنتيم،‮ ‬متأسفا عن هذا‮ ‬‭ ‬السلوك الذي‮ ‬يهدد المؤسسة باختناق مالي‮ ‬حقيقي‮ . ‬ودعا برزوق المواطنين لدفع فواتيرهم،‮ ‬مذكرا بان‮ ‬الجزائرية للمياه‮ ‬تقدم خدمة عمومية و هي‮ ‬أيضا تخضع لالتزامات تجاه الممونين بمختلف المواد ولعمالها الذين‮ ‬يتوجب أن تضمن لهم أجورهم‮. ‬كما أكد أن مشكل المورد لا‮ ‬يطرح على مستوى الولاية،‮ ‬مشيرا إلى انه خلال هذا‮ ‬الصيف‮ ‬سيتم ضمان التزويد بالمياه ليوم واحد على ثلاثة،‮ ‬معترفا بوجود نقائص في‮ ‬بعض المناطق المحرومة بسبب صعوبة تضاريسها وكذلك الأعطال الفنية التي‮ ‬غالبا ما تتسبب في‮ ‬تأخر التزويد بالمياه‮. ‬وتأسف المتحدث للفوضى التي‮ ‬تعم بعض التجزئات في‮ ‬الوسط العمراني‮ ‬والتي‮ ‬تؤثر سلبا على تدخل‮ ‬الجزائرية للمياه‮ ‬،‮ ‬مستشهدا بتجزئتي‮ ‬بوزار‮ (‬جنوب شرق عاصمة الولاية‮) ‬ووادي‮ ‬فالي‮ (‬المخرج الغربي‮) ‬المنجزة دون الأخذ بعين الاعتبار‮ ‬للاحتياجات الحقيقية لهذه المواقع‮. ‬من جهة أخرى،‮ ‬أشار نفس المسؤول إلى إحصاء ما لا‮ ‬يقل عن‮ ‬1700‮ ‬منبع على مستوى‮ ‬الولاية في‮ ‬إطار برنامج وزارة الموارد المائية الذي‮ ‬أطلق سنة‮ ‬2015‮ ‬والذي‮ ‬يهدف‮ ‬لإعادة تهيئة و استغلال هذه المنابع من طرف الجزائرية للمياه‮. ‬وفي‮ ‬إطار هذا البرنامج شرع المخبر المركزي‮ ‬للجزائرية للمياه في‮ ‬اخذ عينات والقيام بتجارب على مستوى‮ ‬15‮ ‬بلدية تحسبا لاستغلالها في‮ ‬تزويد السكان بالمياه،‮ ‬مثلما هو الشأن في‮ ‬بلدية بوزقن المزودة من منابع المنطقة‮.‬