منتدى الطاقة بالجزائر.. فرصة لكبح انهيار البرميل بمباركة السعودية

ينتظر أن يناقش المنتدى الدولي للطاقة الذي سيعقد بالجزائر بين 26 و28 سبتمبر المقبل مسألة إعادة الاستقرار إلى السوق النفطية.وحسب ما أعلن عنه، أمس، وزير الطاقة السعودي، خالد الفاتح، في بيان له، فسيناقش منتجو النفط من داخل منظمة أوبك وخارجها الوضع في السوق، أثناء الاجتماع الذي سيعقد في الجزائر الشهر القادم، بما في ذلك أي إجراء محتمل لإعادة الاستقرار إلى السوق. ومن المنتظر أن ينعقد المنتدى الدولي للطاقة، الذي يجمع المنتجين والمستهلكين، بمشاركة حوالي 73 بلدا عبر ممثلي الهيئات الرسمية الحكومية والشركات النفطية والغازية، فضلا عن مسؤولي منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والوكالة الدولية للطاقة ومنتدى الدول المصدرة للغاز.وقال الفالح "إن المملكة تراقب السوق عن كثب وقد تعمل مع منتجين من داخل أوبك وخارجها لاتخاذ إجراءات تساعد في استعادة توازن السوق إذا استدعت الحاجة".وأضاف الوزير أن زيادة إنتاج المملكة إلى مستوى قياسي بلغ 10.67 مليون برميل يوميا في جويلية، ترجع إلى تلبية طلب موسمي في فصل الصيف وأيضا لتلبية الطلب المرتفع من العملاء.هذا وقد سبق أن كشف رئيس أوبك محمد بن صالح السادة، بحر الأسبوع المنصرم، أنه من المقرر عقد اجتماع غير رسمي للدول أعضاء أوبك، على هامش منتدى الطاقة الدولي ال15 الذي ينظم بين 26 و28 سبتمبر بالجزائر، وقد انعكست هذه الأخبار على برميل النفط الذي ارتفع إلى 45 دولارا، بعد أن استقر عند 42 دولار بحر الأسبوع المنصرم.وأوضح السادة في ذات الصدد أن أوبك مهتمة بإعادة الاستقرار والانتظام إلى السوق النفطية.مضيفا أن سوق النفط في طريقها نحو استعادة التوازن على الرغم من هبوط أسعار الخام في الآونة الأخيرة، مضيفا أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تجري مباحثات بشكل مستمر لتحقيق التوازن في السوق.وقال السادة في ذات البيان إن تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة والتقلبات السوقية الحالية أمر مؤقت.وأضاف أن المنظمة تواصل مراقبة التطورات عن كثب وأنها تجري مشاورات مستمرة مع جميع الدول الأعضاء بشأن سبل المساعدة في إعادة الاستقرار والنظام إلى سوق النفط.هذا ويقود الوافد الجديد على رأس وزارة الطاقة، نور الدين بوطرفة، جولة من اللقاءات والمشاورات والاجتماعات المغلقة مع سفراء الدول الرائدة طاقويا، قصد إرساء استراتيجية جديدة للنهوض بقطاع الطاقة في الجزائر من خلال لقائه بسفراء كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وإيطاليا، لحثهم على المشاركة في الاجتماع الوزاري للمنتدى الدولي للطاقة الذي ستحتضنه الجزائر شهر سبتمبر المقبل.