الجزائر - A la une

"منتدى الشعب" منبر للأفكار والحوار الهادف




منتدى وضيف الشعب هما فضاءان فتحت عبرهما جريدة “الشعب” نقاشات حول مختلف القضايا الوطنية والدولية طيلة سنة 2015، وذلك من خلال استضافة باحثين أكاديميين، خبراء وكذا وزراء ومسؤولين عن مختلف القطاعات الحيوية لوضع قرائها الكرام خصوصا والرأي العام الوطني بشكل عام في الصورة واطلاعه على مختلف القضايا والملفات حرصا منها على أداء وظيفتها المتمثلة في أداء حق المواطن في الإعلام.وبالفعل احتضن منتدى جريدة “الشعب” طيلة سنة 2015، ندوات حافلة بالنقاشات الساخنة والبناءة في ظلّ احترام الرأي والرأي الآخر وتبادل راق للأفكار والرؤى بعيدا عن الغوغاء ولغة الخشب وتحرص الجريدة في هذا الصدد على نقل صورة وصوت كل المتدخلين خلال ندوات منتدى “الشعب” بكل أمانة سواء في التغطية الإعلامية المكثفة التي تخصصها الجريدة لكل ندوة يحتضنها المنتدى، حيث يتم في اليوم الموالي الإشارة إلى ذلك بالبنط العريض على ظهر الصفحة الأولى، بالإضافة إلى صورة الضيف كما يتم نشر تسجيل فيديو كامل لكل مجريات وتفاصيل الندوة على الموقع الالكتروني للجريدة على شبكة الانترنيت وعلى “اليوتوب” ولا يقتصر ذلك على منتدى الجريدة فقط، ولكن يتم إعطاء نفس الأهمية لركن “ضيف الشعب”، هذا الفضاء الآخر الذي تخصّصه “الشعب” لمناقشة مختلف القضايا والمسائل الوطنية منها والدولية لتؤكد مرة أخرى التزامها بكل ما يشغل الرأي العام الوطني وحرصها على اطلاعه بالمستجدات أول بأول والعمل على إزالة كل لبس وضبابية من خلال فتح أبواب النقاش والحوار لكي لا يبقى للإشاعة وللدعاية المغرضة مكان، خاصة وإنهما كثيرا ما أخلطتا الأوراق وجعلت المواطن الجزائري في تيه وحيرة، سيّما عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة تمسه بطريقة مباشرة.ستة وزراء في منتدى “الشعب”هذا، وقد استقبل منتدى جريدة “الشعب” خلال هذه السنة المنقضية 6 وزراء لفتح نقاشات حول آفاق وواقع قطاعاتهم أمام الرأي العام ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية المعتمدة بالجزائر، حيث تمّ في بداية سنة 2015 استقبال معالي الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان السيد خليل ماحي لتفكيك ومناقشة دور هذه الوزارة في تعزيز قنوات الاتصال والتنسيق بين الهيئتين التنفيذية والتشريعية ليتم بعد ذلك بأسبوعين استقبال معالي وزير الداخلية الحالي السيد نور الدين بدوي عندما كان وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين، حيث طرح ملف التكوين المهني في الجزائر للنقاش والحوار وعرض الوزير حينها ما تحقّق في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر ذخيرة الجزائر من اليد العاملة في مختلف القطاعات، خاصة وأنها بأمس الحاجة إلى تسريع وتيرة التكوين وفي كل المجالات للحصول على يد عاملة وطنية لا سيّما في مجالي الفلاحة والبناء وكذا السياحة وغيرها من القطاعات الأخرى، ونظرا لارتباط القطاعات بعضها ببعض، خاصة بين قطاع التكوين المهني والشباب كان الضيف التالي لمنتدى جريدة “الشعب” هو معالي وزير الشباب سابقا السيد عبد القادر خمري الذي استضفناه لربط الحلقات، خاصة وأن التكوين هو الأساس في توجيه واستغلال طاقات الشباب على نحو يخدم الجزائر ويضعهم على سكّة الإبداع والإنتاج. وفي هذا الصدد، كان الوزير خمري قد أعلن حينها - من منتدى الشعب - على أن أبواب وزارته مفتوحة أمام كل المبادرات الشبانية ليكون بهذا فضاء المنتدى الذي توفره جريدة “الشعب” همزة وصل حقيقية تضع دوائر صناعة القرار في الصورة، فيما يخص متطلبات وحاجيات المجتمع بمختلف شرائحه من جهة وتمكين صوت المواطن من الوصول إلى المسؤولين على جميع المستويات.قطاع السياحة كان بدوره أحد القطاعات الذي نال نصيبه من النقاش والحوار في منتدى “الشعب” حيث استضاف الأخير الوزيرة السابقة للسياحة السيدة يمينة زرهوني شهر ماي 2015، لتشريح هذا القطاع الذي تعوّل عليه الجزائر في إطار خطة تنويع الاقتصاد ومصادر دخل العملة الصعبة، هذا وقد تمّ خلال تلك الندوة وضع المسؤولة الأولى على القطاع آنذاك في صورة ما يخص انشغالات المواطنين وتطلعاتهم في هذا الصدد ومن جهتها عرضت الوزيرة آفاق القطاع والخطط التي وضعتها الوزارة للنهوض بالسياحة في الجزائر التي لا تزال تسجل - بكل أسف - تأخرا كبيرا في الخدمات والبنى السياحية القاعدية ولازال الكثير ينتظر القيام به في هذا الشأن.معالي وزير السكن والعمران والمدينة السيد عبد المجيد تبون كان آخر وزير يستقبله منتدى “الشعب” سنة 2015، حيث تمّ خلال ندوة - نقاش بداية ديسمبر الماضي مناقشة العديد من المحاور التي تشغل الرأي العالم الوطني، سيما ما تعلّق منها بمختلف صيغ السكن ومواعيد تسليم الشقق ومستقبل السكن الاجتماعي في الجزائر وكذا صناعة البناء وغيرها من النقاط التي شكلت محور تلك الندوة التي شهدت نقاشا حرا ومباشرا بين وزير القطاع ومختلف ممثلي وسائل الإعلام وكذا بعض المواطنين الذين كانوا ضمن الحاضرين في هذا المنتدى ليتأكد أن جريدة “الشعب” هي جريدة كل الشعب الجزائري بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأن هذا المنبر مفتوح لكل المواطنين بمختلف شرائحهم ومستوياتهم وهو المنبر نفسه الذي أعلن منه وزير السكن على الكثير من المستجدات التي ستعرفها السنة الداخلة 2016، ولعلّ من أهمها إعلانه من منتدى “الشعب” أن الجزائر العاصمة ستكون أول عاصمة افريقية خالية من البيوت القصديرية مطلع سنة 2016.ثورة نوفمبر وتاريخ كفاح الشعب الجزائري الحضور القوي ثورة أول نوفمبر وكذا أهم محطات كفاح الشعب الجزائري لم تكن لتمر مرور الكرام، حيث أفرد منتدى جريدة “الشعب” ندوة ليوم الاستقلال والشباب الموافق ل 05 جويلية 2015، وكذا محطة أخرى لم تكن لتمر دون التوقف عندها وهي ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، حيث استضاف منتدى “الشعب” يوم 17 أكتوبر 2015، السيد مخلوف عولي القيادي السابق في فيديرالية جبهة التحرير بفرنسا الذي عرض الكثير من الحقائق عن تلك المجازر التي أودت بالمئات من الجزائريين على يدّ الشرطة الفرنسية بقيادة موريس بابون وبطبيعة الحال لا يمكن لجريدة “الشعب” التي تعتبر إحدى رموز النضال والكفاح الجزائري أن لا تتوقف عند الذكرى الواحدة والستين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، حيث تمّ استضافة الوزير الأسبق للمجاهدين السيد محمد كشود في ركن ضيف “الشعب” للحديث عن ثورة نوفمبر وعن عظمتها وعبقرية مخططيها وعن عظمة هذا الشعب الجزائر الذي أنجب أولئك الرجال الذين خطوا تاريخ الجزائر بحروف من ذهب وكبرياء وفخر واستذكار عطر الشهداء الزكي أولئك الذين سقوا أرض الجزائر بدمائهم الزكية وتركوا لنا دروسا نتعلمها في التضحية ونكران الذات من أجل وطن اسمه الجزائر.القضيتان الفلسطينية والصحراوية ضمن الأجندة أخذت القضيتين الفلسطينية والصحراوية نصيبهما من الاهتمام خلال هذه السنة المنقضية في إطار سلسلة ندوات منتدى “الشعب” ولا ندعي بهذا أبدا أننا وفينهما حقهما كاملا بل نقرّ أنه لا زال ينتظرنا الكثير على طريق نصرة هتين القضيتين العادلتين وفق ما تعلمناه من مبادىء ثورة نوفمبر المجيدة وفي هذا عاد منتدى جريدة “الشعب” خلال منتصف شهر نوفمبر الماضي إلى إعلان الدولة الفلسطينية من الجزائر في ذكراها ال 27، حيث استضاف الدكتور لؤي عيسى سعادة سفير دولة فلسطين بالجزائر في ندوة فكرية تمّ خلالها استعراض مختلف محطات نضال الشعب الفلسطيني وكذا مختلف أشكال دعم وتضامن الجزائر دولة وشعبا مع فلسطين منذ احتلالها سنة 1948، حيث أثنى سفير دولة فلسطين بالمناسبة على دور الجزائر ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي قال إنه سيواصل النضال ومكافحة نظام الميز العنصري الصهيوني حتى تحرير دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.القضية الصحراوية، هي كذلك كانت إحدى المحطات التي توقّف عندها منتدى “الشعب”، حيث احتضنت قاعة محاضرات منتدى الشعب ندوة نقاش بمناسبة مرور 40 سنة على المسيرة الخضراء بعنوان: “قصة احتلال اسمها المسيرة الخضراء” نشطها كل من الأستاذ الجامعي الصحراوي بابا مصطفى السيد وكذا السيد مصطفى محمد لمين ممثل جبهة البوليساريو بالشرق الأوسط تعرضا خلالها إلى معاناة الشعب الصحراوي تحت نير الاحتلال وأهم محطات الصمود والمقاومة إلى غاية تقرير المصير كما اثنيا على ما يقوم به الشعب الجزائري من أجل شدّ أزره ودعم كفاحه من أجل الاستقلال وما هذه الندوات إلا تأكيد على التزام “الشعب” الجزائري بمساندة الإخوة الصحراويين في كفاحهم بشتى الوسائل ومنها النضال السلمي هذا الجانب تطرقت له المخرجة البرازيلية يارا- لي في فيلمها “الحياة في انتظار تقرير المصير والمقاومة في الصحراء الغربية” عندما نزلت ضيفا على منتدى جريدة “الشعب” نهاية هذه السنة في ندوة نقاش حول دور السينما في مكافحة الاحتلال، حيث عرضت تجربتها على أمام الحاضرين في هذه الندوة التي خصصت لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره وهي ندوة أخرى تخصصها جريدة “الشعب” لهذه القضية سنة 2015.مناقشة وتحليل الأزمات الدولية لحظة وقوعهاالقضايا الراهنة التي تتربع على عرش الأحداث الدولية كالأزمة السورية التي تفاعل معها منتدى جريدة تأكيدا منه على مواكبة الأحداث وقت وقوعها، حيث احتضن هذا الأخير ندوة نقاش حول أزمة اللاجئين شهر سبتمبر الماضي أي بمجرد اندلاع هذه الأزمة وبداية زحف اللاجئين الفارين من سوريا نحوأوربا، حيث تمّ تنظيم ندوة حول الموضوع بالتنسيق مع المدرسة العليا للعلوم السياسية نشطها كل من مدير المدرسة الدكتور ناجي عمارة وكذا الدكتور عبد الوهاب بن خليف وقد صحت الكثير من التحليلات والنقاشات التي تخللت تلك الندوة وحصلت الكثير من التوقعات فيما يخص هذه المعضلة التي كانت نتيجة مباشرة للحرب السورية التي تشرف على عامها الخامس وهي الأزمة التي كانت محور نقاش ركن ضيف “الشعب” الذي استضاف الدكتور احمد ميزاب لمناقشة التدخل الروسي في سوريا وأثر ذلك على وتيرة مكافحة الإرهاب داخل وإمكانية تسريع إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.«الشعب” تتوقف عند ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيونلم تكن الذكرى ال 53 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون لتمر دون أن نتوقف عندها بالنقاش والتحليل من خلال استضافة وجوه تلفزيونية وأصوات إذاعية، حملت مشعل جيل الاستقلال وهي اليوم تنقل صوت وصورة الجزائر المستقلة وبهذه المناسبة استضاف ركن “ضيف الشعب” نخبة من الصحفيين من الإذاعة والتلفزيون لمناقشة آفاق العمل التلفزيوني والإذاعي، حيث استضفنا عن التلفزيون الجزائري الزميلة فوزية بوسباك نائبة مدير الجزائرية الثالثة والزميلة امال عولمي عن كانال ألجيري وعن الإذاعة الوطنية الزميل محمد شلوش مدير الإذاعة الثقافية وكل من الزميلتين مريم عبدو عن القناة الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية وأمينة زيري عن قناة البهجة.مناقشة وتشريح قانون المالية 2016قانون المالية لسنة 2016، الذي أثار الكثير من الجدل والتأويلات كان بدوره إحدى النقاشات التي احتضنها ركن “ضيف الشعب” حيث ارتأينا انه من واجبنا الإعلامي ووفق ما تمليه علينا الروح المهنية في التفاعل بحيوية مع كل ما يخص الوطن والمواطن تمّ استضافة السيد محجوب بدة رئيس لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني لمناقشة مختلف النقاط التي تضمنها هذا القانون الذي أسال الكثير من الحبر وفتح أبوابا من الجدل التي كان من ضمنها النقاش الذي احتضنته الشعب وتمّ من خلاله اطلاع القارئ والمواطن عموما على كل ما يتعلق بقانون المالية لسنة 2016، بداية من الكواليس ومرحلة الدراسة التمهيدية وكل ما شهده من تعديلات وإلغاء مواد...الخ إلى غاية المصادقة من طرف البرلمان بغرفتيه.إحياء الذكرى ال53 لصدور جريدة الشعباحتضن منتدى الجريدة ندوة فكرية يوم 09 ديسمبر 2015 نشطها الدكتور احمد الدكتور احمد حمدي عميد كلية الإعلام وعلوم الاتصال عرّج خلالها على مسيرة جريدة “الشعب” منذ تأسيسها إلى يوم 11 ديسمبر 2015، الذي يصادف ذكرى تأسيسها ال 53 وذلك بحضور معالي وزير الاتصال السيد حميد قرين الذي أشاد في مداخلة له بالمناسبة برصانة واحترافية جريدة “الشعب” كما حضر الكثير من المسؤولين والإطارات ممثلين لمختلف أجهزة وهياكل الدولية وعن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر أبى سعادة سفير دولة فلسطين بالجزائر، إلا أن يشارك أسرة الشعب فرحتها بمرور 53 سنة على تأسيسها وكانت هذه الندوة هي المسك الذي اختتم به منتدى جريدة “الشعب” نشاطاته لسنة 2015، ليضرب لكم موعدا سنة 2016 .شكر وعرفانلا يفوتنا ونحن نستذكر أهم النشاطات والندوات التي احتضنها منتدى جريدة “الشعب” لا يفوتنا أن نتوجه بعبارات الشكر والتقدير إلى كل الذين نزلوا ضيوفا على هذا الفضاء من وزراء، سفراء وأكاديميين وباحثين ... وإلى كل الذين واضبوا على الحضور والمشاركة بأفكارهم ونقاشاتهم في إثراء هذا الفضاء الحر وتحية خاصة إلى زملائنا الصحفيين وإلى مؤسساتهم الإعلامية المرئية، المسموعة والمكتوبة على اهتمامها الدائم وتغطيتهم لكل نشاطات منتدى جريدة “الشعب” وحرصهم على نقل مضمون كل الندوات وما تضمنته من نقاشات وتفاعلات بكل أمانة واحترافية. في الأخير نتمنى للشعب الجزائري ولكل الأحرار في هذا العالم سنة ميلادية جديدة مليئة بالنجاحات والمزيد من الانتصارات وموفور الصحة والسعادة عام سعيد 2016 انتظرونا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)