الجزائر - A la une


مناصرة
دعا رئيس حركة التغيير عبد المجيد مناصرة، إلى ضرورة مشاركة الجيش في مبادرة "الاجماع الوطني" التي طرحها الأفافاس، معتبرا أن لديه دور كبير في إطار هذه المبادرة والخروج بحل توافقي من الوضع الحالي، واعتبر مناصرة المبادرة فرصة أمام السلطة لإنجاز التغيير السياسي والتحول الديمقراطي بمشاركة الجميع وهو حسبه ما يغلق الطريق أمام كل البدائل الأخرى.من جهة أخرى، شدد مناصرة أمس خلال الطبعة العاشرة لمنتدى التغيير بعنوان "دور الجزائر الاقليمي بين الأمني والاستراتيجي"، على ضرورة حل الجزائر مشاكلها مع الدول المجاورة خاصة المغرب حتى تصبح قوة إقليمية، مشددا على عدم انضمامها لمحور الثورة المضادة ولا إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش، داعيا السلطة إلى إشراك المجتمع المدني بكل مكوناته للقيام بأدوار تقريبية وتكميلية في مجال الدين، التعليم، الأعمال، والأحزاب إذا أرادت أن تصنع دولة قوية دوليا وإقليميا،مثمنا دور الجزائر ومجهوداتها لحل الأزمة في ليبيا ومالي، واصفا إياه بالمحوري والاستراتيجي، مطالبا بتعزيز الإمكانيات العسكرية على طول الشريط الحدودي البري.كما دعا مختصون في المجال الأمني والاستراتيجي، السلطات الجزائرية إلى ضرورة تحقيق إجماع وطني حول السياسة الخارجية التي تمثل، على حد قولهم، نقطة ضعف البلاد، وفي هذا السياق أكد عبد العزيز رحابي، وزير الاتصال سابقا، أن الأزمة التي تعيشها دول الجوار دون استثناء تدفع ثمنها الجزائر لأنها لم تكن جاهزة للتصدي لها في كل المجالات، والدليل على ذلك غيابها في منطقة الساحل لمدة تزيد عن 14 سنة والتي حسبه لم يكن لها وجود عسكري ولا اقتصادي ولا تجاري، ولم يكن لديها بالتالي نفوذ دبلوماسي طول هذه الفترة، ويضيف الوزير السابق أن هذا ما فتح الباب للتدخل الفرنسي في المنطقة.من جهته قال الدكتور احمد عظيمي، إن الجزائر لم تتحول إلى قوة إقليمية قائدة، مشيرا إلى أنها في وضعية رد الفعل وليس التخطيط، وأشار عظيمي إلى أن أمن الجزائر لا يجب أن يقتصر على الوطن فقط، بل إنه يتجاوز الحدود.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)