الجزائر - A la une

%20 من المواد الاستهلاكية ترمى في المزابل في شهر رمضان




%20 من المواد الاستهلاكية ترمى في المزابل في شهر رمضان
l 21 ألف مخبزة تخضع لمراقبة يومية على المستوى الوطنيكشف، أول أمس، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أن 20 بالمائة من المواد الاستهلاكية توجّه للمزابل في شهر رمضان الكريم، في الوقت الذي ارتفعت نسبة الطلب على مادة الحليب ال30 بالمائة، مؤكدا في ذات السياق أن السوق الوطنية لن تشهد نقصا أو ندرة في السلع والمنتوجات إلى غاية شهر سبتمبر القادم.أفاد الحاج الطاهر بولنوار، في رده على سؤال ”الفجر” بالنسبة لظاهرة التبذير في شهر رمضان الكريم ونسبة نفقات الجزائريين من المواد الغذائية، أن التبذير ليس ظاهرة اجتماعية سلبية فقط وإنما يتسبب في مشاكل اقتصادية، حيث أن المواد المبذّرة تقاس قيمتها بمبالغ مالية، بالإضافة إلى أن التبذير عامل من عوامل ارتفاع الأسعار، وهو ما يحدث مؤخرا في بعض المناطق كظاهرة ندرة الحليب.وفي السياق، قال رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أنه في رمضان تزداد ظاهرة الاضطراب الاستهلاكي، أين يصاب جل المواطنين بلهفة، الأمر الذي ينتج عنه ندرة في المنتوجات، و20 بالمائة من المواد الاستهلاكية توجّه للمزابل في شهر رمضان الكريم، حسب تحقيق ميداني وتصريحات مؤسسات وشركات النظافة عن كمية السلع التي ترمى يوميا في المزابل أكبر من حجم المواد الاستهلاكية التي ترمى في الأشهر الأخرى.السوق الوطنية لن تشهد ندرة إلى غاية شهر سبتمبر القادموأضاف المتحدث أن المواد المبذرة لو تبقى في السوق يزداد العرض وينقص الطلب، مؤكدا في الوقت ذاته أن السوق الوطنية لن تشهد نقصا أوندرة لغاية شهر سبتمبر القادم، مشيرا إلى أنه لا يمكن تسقيف الأسعار، أين سيتم العمل مستقبلا بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة بإعطاء تصور لتحديد هوامش الربح وغلق الباب أمام أي محاولة للمضاربة، وأردف قائلا ”منذ 15 سنة لم تعرف أسواق الخضر والفواكه إنتاجا وفيرا كإنتاج سنة 2017، والدليل على ذلك هو الانخفاض الذي شهدته مختلف أنواع الخضر والفواكه”.21 ألف مخبزة تخضع لمراقبة يومية من جهة أخرى، أوضح رئيس الجمعية أنه لا داعي للقلق من ارتفاع أسعار الخبز المدعم، وأصحاب المخابز أحرار في تحديد سعر باقي أنواع الخبز الأخرى، مشيرا إلى أن 21 ألف مخبزة على المستوى الوطني تخضع لمراقبة يومية، داعيا وسائل الإعلام وجمعيات حماية المستهلك والمدارس وكذا المساجد، إلى ضرورة تحسيس المواطنين حول الثقافة الاستهلاكية وطرق الحد من المبالغة في التبضع لتفادي ظاهرة التبذير التي تعرف أوجها في المناسبات والمواسم، وبالأخص في شهر رمضان المبارك.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)