ملف عودة المجلس الأعلى للشباب على طاولة الحكومة

كشف وزير الشباب عبد القادر خمري عن امكانية عودة المجلس الأعلى للشباب والذي أكد أنه ملف متواجد حاليا على مستوى الحكومة وهو المشورع الذي كان على رأسه في عهد الرئيس يامين زروال.ورغم فشل المشروع إلا أن خمري أراد حسب تصريحاته أمس لدى استضافته في برنامج ”ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، تجديد وتلميع المشروع الذي فشل وسمي بالمجلس الأعلى للشباب، هذا الأخير عين على رأسه عند إنشائه في طبعته الأولى خلال التسعينات، مبررا عدم نجاحه سببه إدماج السياسيين وكثرة الصراعات بينهم حول كيفية تسييره مما أفقده وزنه والهدف الذي أنشئ لأجله. وتكلم وزير الشباب حول ملف المجلس الأعلى للشباب في طبعته الثانية والذي هو على طاولة الوزير الأول عن صيغة جديدة خاصة ما تعلق بضرورة إبعاده عن السياسة والسياسيين وكذا الهدف الأساسي لإنشائه ويتمثل أساسا في متابعة القرارات المتخذة من قبل الحكومة فيما يخص قطاع الشباب مضيفا أن هذه الهيئة ستتكون من شخصيات وإطارات تكنوقراطية كالجمعيات وهيئات للمجتمع المدني. وعلق خمري على وضعية البطالة في الجزائر بأن هناك إرادة سياسية كبيرة تعطي أهمية خاصة لمجال الفلاحة، والتي تعمل الوزارة على جلب وتوجيهم باعتبار أن هذه الفئة تمثل أكثر من 55 بالمئة من مجموع الكثافة السكانية في بلادنا. كما أفاد ذات الضيف أن دعم الدولة لمختلف الصيغ والشراكات لإنشاء مؤسسات، سمحت بإنشاء ما يقارب 5 آلاف مؤسسة تشغل ما لا يقل عن 880 ألف عامل، وبنسبة 25 بالمائة من هذه المؤسسات في مجال الفلاحة. وختم وزير الشباب حديثه ببرنامج شبيه ببرنامج عطلة الربيع والتي خصصت من أجل التبادل الشبابي بين أهل الجنوب وسكان الشمال، إضافة إلى السماح لما يقارب 150 شباب جزائري مقيم في المهجر من جولة سياحية بصحراء تيميمون.