ملتقى وطني حول مقوّمات وتحديات الاستثمار في القطاع السياحي

عديدة هي التوصيات التي صادق عليها المشاركون في فعاليات الملتقى الوطني السابع حول مقومات وتحديات الاستثمار في القطاع السياحي في الجزائر الذي احتضنته جامعة اكلي محند أولحاج بالبويرة بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين قدموا من مختلف جامعات الوطن.الملتقى نظمته كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ودام بجامعة البويرة دام يومين كاملين وتناول موضوع مقومات وتحديات الاستثمار في السياحة من مختلف الجوانب خاصة وأن هذا القطاع الحساس يعول عليه كثيرا لتوفير أكبر عدد من مناصب العمل والتقليص من ظاهرة البطالة وفتح فضاءات الاستثمار على أوسع نطاق خاصة وأن بلادنا تتميز بعدة مناطق سياحية مشهورة عالميا ومنها ولاية البويرة التي تضم عدة مؤهلات سياحية بإمكانها أن تصبح قطبا سياحيا على مستوى عالمي خاصة ما يتعلق بتوفير فضاءات الاستقبال من فنادق وغيرها دون أن ننسى الصناعات التقليدية خاصة وأن بولاية البويرة يوجد أكثر من 4680 حرفي في شتى التخصّصات دون أن ننسى الفنادق التي تم فتحها والمشاريع المبرمجة مستقبلا.وجرى الملتقى في أجواء تنظيمية محكمة نظرا للتحضير الجيد له والإمكانيات المسخرة خاصة وأنه شهد حضور عدد من الأساتذة من عدة جامعات كباتنة - قالمة - مسيلة - الشلف - بشار - جيجل - تبسة - ميلة - البليدة - بومرداس - تيزي وزو والوادي وغيرها.. والذين تناولوا موضوع الاستثمار السياحي عبر الورشات الخمس التي تم تشكيلها والتي تضمنت عدة مواضيع.