مكتبة الثورة بسيدي امحمد في حرب مع "الزيڤو"

نقل أمس نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا، أقل ما يمكن القول عنها إنها كارثية لمكتبة الثورة بمقر أبناء الشهداء بسيدي امحمد بالعاصمة، حيث إن أغلب الكتب اختفت بفعل فاعل.. والباقي تأثرت جراء تسرب المياه القذرة والرطوبة وسقوط أجزاء من سقف القاعة. والغريب في الأمر أن أمينة المكتب راسلت واتصلت بجميع السلطات المحلية منذ 6 أشهر، لكن لا أحد اهتم بالأمر أو الاستفسار رغم الخصوصية والرموز. والأغرب من ذلك أن الذين أوصلوا المكتبة إلى "الزيڤو" أكرمكم الله لهم في ذلك وقائع مشابهة ومثبتة من قبل، ولا غرابة، فالمكتبة تقع على بعد 20 مترا من قاعة سينما إفريقيا المغلقة بعد إعادة ترميمها كاملة في 2012.