مقري يُجدد مُطالبة فرنسا بالاعتراف بجرائمها ضد الجزائريين

جدد عبد الرزاق مقري،رئيس حركة مجتمع السلم، مطالبته بضرورة إعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في الجزائر، الاعتذار من الجزائريين، داعيا في سياق أخر دول المغرب العربي والشمال إلى تنسيق الجهود لدعم انتفاضة القدس ضد المحتل الصهيوني.قال مقري في تجمع شعبي نشطه أمس بدار الثقافة لمدينة غليزان بحضورمناضلي الحركة بمناسبة إحياء ذكرى 8 ماي 1945 وكذا يوم النكبة الفلسطينية أن "مجازر 8 ماي 45 بالجزائر تعد من أبشع الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الجزائري والإنسانية جمعاء .. في صورة إبادة جماعية ضد شعب خرج في مسيرة سلمية معبرا عن رفضه للاستعمار"، مؤكدا أن الجزائريين لم ولن ينسوا ما فعلته فرنسا بهم، مبرزا أن هذه الاحداث شكلت منعرجا حاسما في مسيرة الشعب الجزائري وتضحياته من أجل الاستقلال.كما أضاف رئيس "حمس" بالمناسبة أن "فرنسا مخطئة في اعتقادها أن جرائمها سوف تنسى بوفاة جيل الثورة والمجاهدين"، مبرزا بأن جيل الاستقلال هم أكثر الاجيال تمسكا وتشبعا بمبادئ بيان أول نوفمبر.في سياق آخر جدد المتحدث موقف حزبه الدائم والداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا الى أن "قضية القدس والمسجد الأقصى تعد أساسية للمسلمين بصفة عامة وحركة مجتمع السلم خاصة"، مؤكدا أن تشكيلته السياسية عازمة على مساندة القضية الفلسطينية حتى تستعيد فلسطين حريتها، هذا بعدما دعا الى ضرورة العمل الجاد وتنسيق الجهود بين دول المغرب العربي والشمال لدعم إنتفاضة القدس ضد العدوان الإسرائيلي وتحرير فلسطين المحتلة.