الجزائر - A la une

مقاطعة واسعة للاحتفال ب عيد الحب في الجزائر



مقاطعة واسعة للاحتفال ب عيد الحب في الجزائر
فيما يدعو أنصار الرومانسية لإحيائه مقاطعة واسعة للاحتفال ب عيد الحب في الجزائريختلف الجزائريون حول إحياء عيد الحب الذي يصادف 14 فيفري من كل سنة ففيما يهب البعض إلى الاحتفال به يقاطع البعض الآخر ويرفضون الاحتفال رفضا قاطعا ويرون أنه عنوان للفسوق والمجون وإشاعة الأفعال المحرمة لاسيما وأنه عيد غربي محض بعيد عن أعرافنا وديانتنا الإسلامية السمحاء. نسيمة خباجة صار الكثير من شباب اليوم يتبعون العادات الغربية المحضة ومن بين تلك العادات إحياء عيد الحب والاحتفاء به في اجواء غير مشروعة تملأها المظاهر المخلة بالحياء عبر الحدائق والصالونات بين الخلان ودعاة الغرام الممنوع بحيث صار مناسبة يبجّلها البعض ولا يفوتون الاحتفال بها وكأنها عيد حقيقي على الرغم من الشبهات التي تطال العيد الوثني المحرّم على المسلمين.جزائريون يحنون إلى الرومانسية في عيد الحباغتنمنا الفرصة ونزلنا إلى الشارع لرصد آراء المواطنين حول عيد الحب في الجزائر والغريب في الأمر اننا جمعنا آراء مؤيدة للاحتفال وهو ما عبرت به الآنسة سلاف طالبة قالت انها تؤيد الاحتفال بعيد الحب خاصة وأنه معيار غاب وللأسف في الجزائر وشاع الكره أكثر بين الناس في الوقت الحالي _ تقول- وأضافت انها تنتظر في كل سنة تهنئة بيوم عيد الحب في 14 فيفري من الأناس القريبين على فلبها وتغضب كثيرا ان لم يفعلوا فهي رومانسية وحساسة جدا.وهو نفس ما راح إليه الشاب أيوب في العقد الثالث قال انه يحتفل بعيد الحب ويقدم لخطيبته هدية كتعبير عن حبه وتقديره لها فهو ينتهز المناسبات من اجل إدخال الفرحة على قلبها خاصة وان الرومانسية غابت في مجتمعنا ومن الواجب إعادة الاعتبار لها ليتحابّ الجميع ويتعاطفوا فيما بينهم. ...وآخرون يشنون حربا على الاحتفال به فيما يدعو أنصار الرومانسية الى الاحتفاء بعيد الحب يشن آخرون مقاطعة واسعة خاصة وانه عيد مبتدع ومخالف للشريعة الإسلامية وهو ما عبرت به الآنسة فريال وقالت أن العيد لا يخص الجزائريين وهو متعلق بالغرب إلا أن البعض يحشرون أنوفهم في أعياد بعيدة عنهم مثلما هو الحال بالنسبة للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة في كل سنة - تقول - وعن نفسها عبرت بالقول انه يوم عادي مثل سائر الأيام ويذهلها كثيرا منظر بعض الفتيات وهم يلبسن اللون الأحمر الذي يكون طاغيا على هيأتهن في ذلك اليوم بكل جرأة ويتعرضن للكثير من التعليقات الساخرة في الطريق والتي هي من صنع أيديهن. أما السيد مروان في العقد الرابع قال إن الاحتفال هو نتيجة التقليد الأعمى للغرب فهو لا يخص المسلمين وهو عيد وثني غربي إلا أن البعض انجروا إلى إحيائه والقيام ببعض التصرفات التي لا تليق في ذلك اليوم وهو أمر مؤسف جدا نتيجة الانسياق وراء العادات الغربية. حتى أن الإسلام يناهض مثل تلك الاحتفالات المبتدعة ومشاعر المحبة أتى بها الإسلام في أطر مشروعة قبل أن ينادي بها البعض في تلك الأطر المحرمة التي تهدف الى تدمير الأخلاق بالمجتمعات العربية المسلمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)