مقارنة بنشاطات المناطق الساحلية و الحدودية

طالبت اللجنة الولائية للتربية و التعليم العالي و التكوين المهني و التمهين بالمجلس الشعبي الولائي لتلمسان مسؤولي قطاع التكوين المهني بالرفع من حصة الاختصاصات المهنية التي تتلاءم مع الاقتصاد المحلي لأن هناك العديد من المناطق كمغنية و باب العسة و بني بوسعيد و لفحول و سيدي العبدلي و بن سكران و عين تالوت وعين يوسف و سبع شيوخ و هنين و الغزوات و مرسى بن مهيدي تسجل نقصا فادحا في المتمهنين المتكونين بقطاعي المهن الصغرى كالصيد البحري والفلاحة وهذا بسبب غياب التحسيس الميداني للشباب و الدليل إحصاء عدد ضئيل من المتكونين الذين تخرجوا السنة الماضية و المقدرين ب 645 متخرج متوج بشهادة التأهيل المهني و الذي تكون منهم عن طريق التمهين 177 متربص فقط أضف لهم 78 متمهنا في القطاعات المشار لها استفادوا من التكوين الإقامي و يعتبر عددا غير كافي مقارنة بالنشاطات الكبيرة التي تشهدها نفس المنطق الساحلية و الحدودية و لم تلحق بعد بركب الاستثمار بالصيد و الزراعة باستثناء القلة من الشباب المتمهن ممن التحق بعالم الشغل خصوصا في تركيب و صيانة الآلات الزراعية بالتنسيق مع غرفة الفلاحة و مجمع خربوش في الزراعة و الصناعات الغذائية و أيضا التكوين في تخصص ترميم الشباك و التي كلها بحاجة لأكبر عدد من هذين الشعبتين حسب اللجنة و أكدت أن 29 متكونا في الصيد و 32 متمهنا في صيانة العتاد الفلاحي لا تفي حاجة سوق العمل رغم عقد اتفاقيات بين مديرية التكوين المهني و التشغيل لتعزيز الاقتصاد بأيدي عاملة متخصصة تتمتع بأولويات التكوين.و في إشارتها لقطاع الفلاحة دعت اللجنة المعنية لحل بعض المشاكل المتعلقة بتغيير وجهة المركز المهني الشهيد "زناقي" للإناث 2 بدائرة أولاد الميمون المتخصص في الزراعة و الذي كان عبارة عن تعاونية فلاحية و أصبح حاليا مركزا عاديا دون مراعاة المقاييس التقنية المعمول بها في السابق مع أنه يوجد عدة قرى بما فيها الواد لخضر وبني صميل و عين تالوت و لبنيان و ملا رباح و تاجموت لها باع في زراعة الحبوب ويبقى على مديرية التكوين المهني مسايرة قطاعي الفلاحة و الصيد لتطوير الاقتصاد المحلي