الجزائر - A la une

مقاربة الجزائر في مكافحة التطرف تجنّب دول الساحل "حمام دم"



مقاربة الجزائر في مكافحة التطرف تجنّب دول الساحل
أكّد الدكتور أحمد مرتضى، رئيس رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل أمس، أن الإعتماد على المقاربة الجزائرية في مواجهة التطرّف والفكر التكفيري بدول الساحل، مكّن من وضع حدّ لمحاولات جماعات إرهابية إستغلال شباب المنطقة ضد دينهم وأوطانهم.صرح أحمد مرتضى-الذي انتخب أمس رئيسا للرابطة خلال الملتقى السابع لذات الهيئة بالجزائر -أن علماء وأئمة دول الساحل أصبحوا على قناعة بضرورة عدم ترك الشباب، خاصة الذين يعيشون في القرى النائية، واحتضانهم والتحاور معهم، مضيفا أنه تم تأسيس مدارس للتوعية ولتحقيق التنمية الفكرية سيما بالمناطق الحدودية.كما كشف ذات المتحدث، أن 10 طلاب نيجيريين يدرسون بمركز تكوين الأئمة بالجزائر، كما أشاد بدور الزوايا الموجودة بالجزائر، منها الزاوية التيجانية والطريقة القادرية لما لهذه الأخيرة من تأثير وانتشار كبير في دول الساحل، خاصة في نيجيريا من خلال تحصين الأمة والشباب من الانحراف.هذا وتنظّم رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، خلال الأيام القادمة مؤتمر بإحدى دول الساحل لاستقطاب العلماء والأئمة من دول مختلفة للاستفادة من تجاربهم ولتوعية الشباب بخطورة التطرّف، ومن ضمن برنامج أعمال الرابطة تأسيس دار إفتاء لكل دول الساحل، وهو ما يتطلب -حسب ذات المسؤول - ضرورة توحيد المرجعيات حتى يكون هناك دار إفتاء لدول الساحل كلها.كما قال مرتضى، بخصوص مدى وعي مواطني دول الساحل بخطورة الفكر التكفيري والجهادي المتطرف "بفضل جهود العلماء أدرك الناس الآن أن هذه الأفكار المنحرفة أدت إلى الدمار الشامل وقتل الأبرياء وكذا قتل العلماء الذين ينشرون الوسطية والاعتدال"، مبرزا أن المتسبب في هذه المآسي هي الجماعات الإرهابية خاصة منها جماعة بوكوحرام بنيجيريا.في سياق موازي، أعرب وفد من رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، خلال زيارة قادتهم إلى مشروع مسجد الجزائر الأعظم عن إعجابهم بمسجد الجزائر الأعظم ووصفوه ب"مشروع ضخم ينتظر أن يصبح قلعة الوسطية والإعتدال في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط"، آملين أن يكون الصرح الديني الجديد "منارة للعلم ومركز إشعاع ديني في إفريقيا وأوروبا قاطبة بالنظر إلى موقعة الإستراتيجي والإمكانيات المرصودة له".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)