معهد سيرفانتيس ينظم حفلا موسيقيا للفنان ألدو ناريخوس يوم 2 ديسمبر

سينظم المعهد الثقافي الاسباني لوهران، حفلا موسيقيا يوم الأربعاء 2 ديسمبر المقبل، سينشطه الفنان الإسباني ألدو ناريخوس، وهذا في إطار إحياء الذكرى ال13 للتوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر وإسبانيا، والموقعة يوم 8 أكتوبر 2002.وستنتظم هذه التظاهرة الثقافية بالمعهد البلدي للموسيقى ”أحمد وهبي” لوهران، في إطار النشاطات المبرمجة لإحياء الذكرى ال13 للتوقيع على معاهدة ترمي إلى التعاون في مجالات الثقافة والفن، كما يدخل الحفل ضمن الاستراتيجية المسطرة من طرف المعهد القافي الإسباني ”سيرفانتيس” بالجزائر، من أجل نشر الثقافة والفن الإسباني بالجزائر، إضافة إلى تعليم اللغة الإسبانية.وأوضحت مديرية معهد سيرفاينتيس لوهران في بيان صحفي، المغني والموسيقي، ألدو ناريخوس، سينشط عشية الحفل ورشة تكوينية في كتابة الأغنية، موجهة مجانا للشباب من محبي الموسيقى والمؤلفين الوهرانيين، ليتم دعوة المستفيدين من هذه الورشة لاختيار أفضل أغنية وأدائها خلال هذا الحفل الذي سيحييه ألدو ناريخوس بالمعهد البلدي للموسيقى لوهران في اليوم الموالي وفق المنظمين.وتعد مدينة وهران من بين المحطات الرئيسية التي سيمر منها الفنان البارز، في إطار جولته خارج إسبانيا والمخصصة لتقديم ألبومه الجديد بعنوان ”فيا ليبر” (طريق مفتوح)، ويعزف الفنان الدو ناريخوس على الة الغيتار، بحيث يقدم نوع موسيقي اسباني يمتزج فيه الطابع الموسيقي التقليدي مع الطابع الحديث للموسيقى الإسبانية.وللإشارة يضم برنامج إحياء الذكرى ال13 للتوقيع على معاهدة التعاون بين الجزائر وإسبانيا، العديد من النشاطات الثقافية بمدن الجزائر ووهران، وكانت البداية من معرض اقيم حول الروائي الإسباني ميغال ديليبيس (1920-2010).ويعتبر المركز الثقافي الإسباني بالجزائر من بين أنشط المؤسسات الثقافية في البلاد، بحيث يقدم نشاطات فنية وثقافية مختلفة تنظم بدراسة ودقة، ومنذ سنة 2002 يحاول معهد سيرفانتيس الذي تحول من مركز إلى معهد يجمع مركزين جهويين، واحد بالجزائر العاصمة والاخر بمدينة وهران، في انتظار توسيعه إلى مدن كبرى أخرى.وللإشارة أسس المعهد الثقافي سيرفانتيس سنة 1991، ويتواجد مقره الرئيسي بمدينة مدريد، وأسس هذا المركز بهدف تطوير اللغة الإسبانية والتعريف بها ومنحها صفة العالمية في البلدان الأجنبية، وأيضا في إطار إعادة الاعتبار للغة والثقافة الإسبانية، وبالجزائر ينحصر نشاط معهد سيرفانتيس بين نشر اللغة والثقافة، خاصة بمدينة وهران التي لديها رابط تاريخي مباشر بإسبانيا، بحكم التواجد الإسباني لقرون بعاصمة الغرب الجزائري، وأيضا باستضافة مدينة وهران للفارين من دكتاتورية وقمع فرانكو خلال القرن الماضي.