الجزائر

معركة مرتقبة بالبرلمان بين أويحيى وسعداني!




معركة مرتقبة بالبرلمان بين أويحيى وسعداني!
* ذويبي ل”الفجر”: أويحيى وسعداني يريدان تقاسم تركة شعب لايزال على قيد الحياةأكد متتبعون للشأن السياسي في البلاد، عن معركة شرسة ستدور بين حزبي السلطة، قبيل الشروع في مناقشة القوانين المنبثقة عن الدستور، خاصة تلك المتعلقة بالمادة 51 التي تقصي مزدوجي الجنسية من تولي مناصب عليا، حيث رد أويحيى ”ضمنيا” على رغبة سعداني، في إزاحته، بالتأكيد على أن حزبه هو من يمرر قوانين السلطة بتواجده القوي داخل الغرفتين بالتنسيق مع الأفالان.رغم تحلي أويحيى ب”ديبلوماسية ”عالية في الرد على خصمه سعداني، إلا أنه بات جليا أن أويحيى، الذي يعاني من مشاكل داخل حزبه، يرفض الهزيمة، وأكد أن حزبه بحكم وزنه داخل الغرفتين، هو من يقرر ويساعد السلطة في تمرير مشاريع قوانينها، وقالها بالحرف الواحد انه بفضل أحزاب الموالاة، تمرر السلطة ما تشاء من قوانين، وهو الأمر الذي يفهم منه بأن أويحيى، نبه أمين عام الافالان إلى عدم التفكير في إقصائه، عبر تصريحات ”استفزازية”، أعلن عنها سعداني صراحة في مختلف خرجاته الميدانية إلى درجة مطالبته بمغادرة منصبه في الرئاسة.ومن الطبيعي أن هذا التصريح لن يتوقف عند هذا الحد، فالصراع المحتدم بين حزبي السلطة قد ينتقل إلى أروقة الغرفة السفلى مباشرة بعد الشروع في مناقشة القوانين المنبثقة عن الدستور، وفي مقدمتها المتعلقة بتولي مزدوجي الجنسية مناصب عليا في الدولة، والتي لقيت رفضا غير مسبوق من طرف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الذي عبر صراحة عن رغبته في سبحها، وانطلق في مسيرته للدفاع عن الإطارات المظلومة التي قدرها ب4500 إطار، يتقدمنهم وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل.وفي ذات السياق، أكد الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، في اتصال مع ”الفجر”، أن الصراع القائم بين الأفالان والأرندي، هي معركة غير نظيفة، يراد من خلالها اقتسام ممتلكات شعب لايزال على قيد الحياة، مضيفا أن تصريحات أويحيى تعتبر رد واضحا على عدم قابليته للكسر، رغم تهديدات الأفالان الأخيرة ومطالبته بمغادرة منصبه، وأشار إلى أن المعارضة لاتزال تملك قوتها داخل البرلمان وتستمر في التصدي لكل محاولة لا تخدم مصالح الشعب، وذلك في رده على تصريحات اويحيى بخصوص قوة الأرندي في البرلمان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)