الجزائر - A la une

معانقة زورقه كانت أول أمنية لإسلام خوالد



معانقة زورقه كانت أول أمنية لإسلام خوالد
كانت "الخبر"، أمس، على موعد مع استقبال عائلة خوالد لابنها إسلام الذي لم يتمكّن من الالتحاق ببيته إلا صبيحة أمس رفقة والده ووالدته التي قضت ليلة أول أمس مع ابنها بفندق "الرايس" بتامنفوست، شرقي الجزائر العاصمة، نزولا عند رغبته، بعد أن التحقت به إلى الفندق الذي احتضن الندوة الصحفية التي نشطتها هناك الفيدرالية الوطنية للزوارق الشراعية.بعد أن قضى ليلته بالفندق التحق أمس إسلام ببيت العائلة، حيث وجد جدّه، والد أمه، وكذا جدّتيه وخالاته وإخوته وكذا أبناء الحي والجيران الذين قدموا للتهنئة، خاصة وأن أول ليلة له بالجزائر بعد عودته من سجنه بأغادير المغربية قضاها بفندق رفقة زملائه بفريق الزوارق الشراعية الذين كانوا في انتظاره، إلى جانب المشرفين على الفريق.وعن شعوره بعد عودته لمنزل العائلة الذي لم يره منذ سنة وسط أهله وخلاّنه، أكد لنا إسلام، في حديث قصير جدا ومقتضب، أنه لا زال غير مصدّق بأنه بين ذويه، لينصرف لغرفة نومه رفقة أخويه وخالته القريبة جدا منه، والتي استقبلته بحلوى “التراز”، خاصة مع تزامن هذه الأيام مع بداية رأس السنة الأمازيغية. من جهتها، أكدت لنا السيدة صفية خوالد، والدة إسلام، ونحن نستفسر لديها عن أحوال صغيرها، أكدت بأنه بحاجة إلى وقت ليتأقلم من جديد مع وسطه بعد طول غياب. ورغم لقائه الحميمي جدا مع جدّه، الذي كان يحاول مداعبته خاصة وأنه المفضّل بين الأحفاد، بدت علامات “التيهان” على وجه إسلام الذي يظهر أنه يحتاج إلى تكفل نفسي مكثّف جدا، إلى جانب ضمّ عائلته له من جديد حتى يستعيد حياته الطبيعية، خاصة وأن ما لاقاه ليس بالأمر الهيّن.تجدر الإشارة إلى أن رغبة إسلام كان في التوجّه مباشرة إلى ميناء سيدي فرج، ليلتقي بزورقه الذي طالما حلم بالعودة إليه بعد طول غياب، حسب ما أكده لنا والده عز الدين خوالد الذي وعده بأنه سيصطحبه للبيت وبعد الغداء مباشرة سيحقق له أمنيته باللقاء الذي انتظره منذ عام.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)