معاناة المرضى بين الداء و انتقال العدوى

رغم أن المستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس شهد خلال السنوات الأخيرة عمليات إعادة تأهيل مست عديد المصالح الطبية على غرار مصلحة أمراض السكري وأمراض القلب والأمراض الداخلية وغيرها....إلا أن النقائص لا تزال قائمة ولا يزال المريض يعاني من عدة مشاكل،وكان المرضى في عديد المرات قد طالبوا بتحسين نوعية الوجبات المقدمة لهم والتي اعتبروها غير لائقة وغير صحية وتفتقد للنظافة فيضطر الكثيرون لتناولها ممن لا أهل لهم في المدينة فلا يجدون بديلاوقد أكدت مرافقة لإحدى المريضات بأن نوعية الأكل قد تتسبب في زيادة المشاكل الصحية لدى المريض إذ عدم احترام معايير النظافة يفاقم وضع المريض وينقل إلى جسمه فيروسات وميكروبات هو في غنى عنها .
فيما أكدت مريضة أخرى تعاني من نقص المناعة نتيجة تعرضها «لميكروب» في الدم وهي تعالج بالمستشفى منذ 9 أشهر أنها هي و باقي المرضى الذين يعانون من نفس المرض يطالبون بتشديد المراقبة للتقليل من نسبة حوادث العدوى ،فالمريض يتنقل إلى المستشفى ليشفى من المرض فيجد نفسه مصاب بأمراض أخرى أكثر خطورة،وذلك نتيجة عدم احترام معايير النظافة وهو ما يهدد الصحة العامة ومن ذلك عدم استعمال القفازات من طرف الأطباء والمستخدمين خلال عملية العلاج،و التنظيف السطحي لعاملات النظافة والاكتفاء فقط بالتطهير دون تعقيم الغرف التي يتواجد بها المرضى وهو ما يزيد من مشاكلهم تضيف المريضة التي أكدت أنها كلما تدخل إلى المستشفى لغرض العلاج تصاب بنوع من الفيروسات أو الميكروبات وهو ما يعقد حالتها أكثر فأكثر.