مصير مجهول لأندية الهواة و الاقسام السفلى

موازاة مع تأكيد المكتب الفيديرالي في اجتماعه الأخير على أن الموسم الكروي سيستكمل عقب رفع الحجر السلطات من السلطات العليا، فإن أسرة اتحاد الرمشي تبقى مقتنعة تماما باستحالة قدرتها على تطبيق البروتوكول الصحي الذي يتطلّب العديد من الإمكانيات المادية على غرار البقاء في فندق طيلة فترة تواصل المنافسة، وكذا تخصيص حافلتين على الأقل لنقل اللاعبين والطاقم الفني من مقر الإقامة إلى الملعب، وضرورة توفّرها على غرفتي حفظ ملابس خلال المباريات الرسمية، إضافة إلى أمور أخرى لن يقوى الفريق على توفيرها بسبب تخبّطه في أزمة مالية خانقة منذ مواسم. وأمام هذا الوضع فيبقى الجميع الآن يتساءل ما مصير فرق بطولة القسم الثاني هواة وحتى الأقسام السفلى الأخرى من الإعانات المالية التي قرّرت «الفاف» تخصيصها للنوادي بعد العودة إلى المنافسة، بغية مساعدتها لاحترام الحجر الصحي، كما أن «الرمشاوة» يمنّون النفس الآن بأن تتم مراجعة قرار استكمال الموسم وإنهاء البطولة مع اعتماد الترتيب الحالي لتحديد هوية الصاعدين، بحكم أن الوضع الصحي في ظل تواصل انتشار فيروس كورونا لا يسمح إطلاقا بعودة المنافسة، لأن ذلك سيعرّض سلامة الكثيرين إلى الخطر، وهو ما يرفض الكل حصوله، لطالما أنهم يؤكدون على أن سلامة الجميع تبقى أهم من أي بطولة أو صعود. وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد الرمشي كان يحتل الصف السابع مناصفة مع صفاء الخميس قبل تعليق النشاط الرسمي للبطولة، لكن في حالة إنهاء الموسم عند الجولة التي توقفت فيها البطولة، فستعود تأشيرة الصعود إلى الاتحاد الذي يملك أفضلية عن الخميس، بعدما تفوّق عليها في الذهاب، كما أنه أنهى الشطر الأول من البطولة في وصافة الترتيب