مصير مجهول ل7 حراڤة جزائريين محتجزين في إسبانيا

لايزال مصير 07 حراڤة جزائريين، ينحدرون من ولاية عنابة، مجهولا، رغم تسليم خفر السواحل الإسبانية نهاية الأسبوع، 07 من مرافقيهم، كانوا على متن قارب من صنع تقليدي ليلة إنقاذهم نهاية جويلية الماضي في عرض المياه الإقليمية الدولية من طرف باخرة شحن بضائع أجنبية كانت متجهة إلى ميناء أليكانت بإسبانيا.وذكرت مصادر أن تسليم عناصر خفر السواحل الإسبانية الثلاثاء الماضي، سبعة حراڤة تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، منح بصيص أمل لعائلاتهم، سيما بعدما انقطعت بهم السبل في معاودة رؤية أبنائهم المفقودين منذ نهاية جويلية. أي قرابة شهر كامل لم تتلق العائلات أي معلومة أو مكالمة هاتفية من أبنائهم المفقودين، إلى حين أن اتصلت بهم جهات رسمية من ميناء الغزوات تخبرهم أن أبناءهم الذين كانوا مفقودين منذ شهر جويلية يتواجدون على قيد الحياة، وأنه تم استلامهم من طرف خفر السواحل الإسبانية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الفوج الثاني من الحراڤة المفقودين، لم تتلق السلطات الرسمية الجزائرية أي معلومة مؤكدة عنهم، سوى تصريحات من طرف الحراڤة الذين تم استلامهم الثلاثاء الماضي، التي مفادها أنهم يتواجدون على قيد الحياة ويخضعون للعلاج نتيجة الظروف الصحية الصعبة التي مروا بها نهاية جويلية الماضي، حينما تعرضت رحلة الحرڤة التي كانت ستقودهم إلى جزيرة سيردينيا الإيطالية للفشل، بسبب تعرض محرك القارب الذي كان يقلهم بعد 03 أيام من الإبحار لعطب، كلفهم التيه لمدة قاربت 10 أيام.. لكن لحسن حظهم، أن عبور باخرة لنقل البضائع أجنبية بالقرب منهم، جنبهم الموت. وقد تكفل طاقم الباخرة الأجنبية بنقل 13 حراڤا نحو إسبانيا، حيث تم إسعافهم ونقلهم إلى ملجأ خاص باللاجئين الأجانب لمدة تجاوزت شهرا ونصف الشهر، ليتم عشية أول أمس، تسليم 07 منهم إلى القوات البحرية بميناء الغزوات، فيما بقى السبعة الآخرون في إسبانيا للعلاج.