الجزائر - A la une

مصلحة المريض في مهب الريح




مصلحة المريض في مهب الريح
يشهد مستشفى محمد بوضياف بالمدية، هذه الأيام تشنجا كبيرا، إلى حد لا يطاق عاد بالسلب على خدمة المريض بدافع استفزاز المدير، الذي بات يسدد «فواتير» الإصلاحات التي باشرها منذ أشهر عقب خريطة الطريق المرسومة من طرف الوزارة الوصية .وفي هذا السياق قامت لجنة تفتيش وزارية بزيارة بعض ميدانية لبعض أجنحة هذا المستشفى العمومي ذو الطابع الوطني، وأوضحت مصادر محلية مطلعة أن ذات المدير لاحظ في وقت سابق عدة تجاوزات وخروقات لها علاقة مباشرة بصرف المال العام، بينما هدد العديد من الأطباء بالإستقالة مما أوشك المستشفى على الغلق، نظير رفض الكثير من الممارسين آداء مناوباتهم الليلية، متحججين بذلك برفضهم للعمل، لأنه، حسب، بعض الجمعيات لم يجد من حل سوى تطبيق القانون في رغبة منه للترقية بالخدمة العمومية ونهوض هذه القطاع من سباته العميق .ويذكر أنه في الوقت الذي بات تدخل وزير الصحة والسكان شخصيا للوقوف على حالة الجدال لمعرفة المتسبب في هذه الوضعية، طرحت إحدى الجمعيات، فكرة تحويل هذا القطاع الصحي، وفتح بذلك تحقيق معمق في عشرية من التسيير، مع العلم بأنه في حين أقرت جمعيات لها علاقة مباشرة بالمريض، بوجود عدة مشاكل بهذه المؤسسة وبقطاعات أخرى وجب على مديرية الصحة والسكان التدخل لأجل تدارك النقائص التي تم مناقشتها بتاريخ 24 من شهر ديسمبر من سنة 2015، والتي تم حصرها في ضرورة توفير أطباء مختصين في العجز الكلوي على مستوى مراكز التصفية بالولاية، الوقوف على حالة الفوضى التي يتم من خلالها نقل هؤلاء المرضى عاجزي الكلى بإتجاه مصلحة تصفية الدم بالمدية، النقص في إجراء التحاليل الطبية لهذه الفئة حيث يضطرون لإجرائها لدى الخواص، تدني مستوى الخدمة بمصحلة التصفية بالمدية، غياب النظافة ونقص الأفرشة وقلة الممرضين، تعطل أجهزة الكشف الطبي بإستمرار في مجال السكانير، إيكوقرافي، ودوبلار، ما يضطر وفق خارطة طريق أولية للقيام بهذه الفحوصات لدى الخواص أيضا حيث تتكفل الجمعيات بدفع المستحقات لفئة المرضى الفقراء والعاطلين عن العمل. كما طالبت هذه الجمعيات بضرورة تدارك مشكلة التداخل بين المرضى المصابين بالربو وكذا أمرض السل تفاديا للعدوى، الإسراع في وتيرة إنجاز مشروع التدفئة بهذا المستشفى، النظر في توقف برنامج الكشف المبكر لداء سرطان الثدي، مع تساؤلها عن واقع مستشفى الأمراض الصدرية الذي كان مبرمجا ببلدية بن شكاو، ومستشفى مكافحة السرطان، وكذا مركز الطفولة والأمومة، إلى جانب معرفة مدى تنفيذ الإتفاق المبرم بين مديرية الصحة والسكان وجمعية أصدقاء المريض بهدف إعادة تهيئة دار السكري بعين المرج وإبقائه قيد الخدمة في نفس هذه الفئة لوضع حد لأي محاولة اسيتلاء على عقارها دون تجاهل وضعية مركز الصحة بعين المرج أيضا الذي باتت القمامات تحاصره من كل مكان، فضلا عل الأشجار التي شوهته جراء عدم تلقيمها واستغلال الأرض المحاذية له.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)